"طلق صناعي" يرصد حيل المصريين لتحقيق حلم الهجرة لأمريكا
احتفل صناع فيلم "طلق صناعي" مساء أمس الثلاثاء، بالعرض الخاص للفيلم بكايرو فيستيفال سيتي بالتجمع الخامس، وسط حضور عدد من أبطال الفيلم.
وبالرغم من اعتراض الرقابة على بعض مشاهد الفيلم بسبب تشابهها مع الإطار العام لفيلم "الإرهاب والكباب"، إلا أن كلا من السيناريست خالد ومحمد وشيرين دياب نجحوا في تقديم الفكرة برؤية جديدة ومختلفة تقترب إلى حد كبير من الواقع المصري.
وتبدأ أحداث الفيلم باحتجاز مواطن "ماجد الكدواني"، يحلم بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، المتواجدين بالسفارة الأمريكية حتى تستطيع زوجته "حورية فرغلي" إنجاب أطفالها داخل السفارة كي يحصلوا على الجنسية الأمريكية.
ومع تصاعد الأحداث وتدخل الداخلية المصرية للتعامل مع الأزمة، يظهر دور السفير الأمريكي الذي تصبح له اليد العليا في الأزمة وتعامله مع الوضع بهدوء وحكمة، بعكس الداخلية المصرية التي تعاملت مع الأمر في البداية بالعنف والقوة، وهو ما جعل الفيلم يتعرض لانتقادات بسبب إظهار الجانب الأمريكي بمظهر أفضل.
وشهد الفيلم العديد من المواقف الكوميدية التي انتقدت السلوكيات المصرية الخاطئة، والتي أبرزها الكذب من أجل تحقيق غايتهم، حيث أن أغلب المصريين المتواجدين بالفيلم يخترعون قصصا وهمية تساعدهم على السفر للولايات المتحدة، فظهر صديقان ادعيا الشذوذ الجنسي كي ينجحا في السفر لأمريكا التي تسمح بزواج الشواذ، وآخر زور شهادة كلية الطب من أجل السفر، وأحدهم ادعى أنه مسيحي ويريد السفر خوفا من العمليات الإرهابية ويتضح بعد ذلك أنه مسلم.
ومع تطور الأحداث واشتعال الأزمة تظهر المواقف الإنسانية بين أبطال الفيلم، حيث يتعاطف المحتجزون مع المختطف وزوجته اللذين أرادا أن ينجبا توأمهما بالسفارة كي يحصلا على الجنسية الأمريكية، لتنجب في النهاية أحد أطفالها داخل السفارة والآخر خارجها بعد القبض على زوجها من قبل الداخلية المصرية، ليظهر الفرق بين معاملة الشقيقين التوأم ذوي الجنسيات المختلفة.
اقرأ أيضا..
حورية فرغي وماجد الكدواني يحضران العرض الخاص لفيلم "طلق صناعي"
صور.. نجوم "طلق صناعي" يحتفلون بالعرض الخاص في "كايرو فيستيفال"