التوقيت الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024
التوقيت 01:37 ص , بتوقيت القاهرة

"بديل الأدوية والمهدئات".. الثقافة علاج للأشخاص المقدمين على الانتحار

"الانتحار"، خطر كارثي أصبح يلاحق العديد من سكان العالم أجمع ويزداد حجمه عام تلو الأخر وفقًا لإحصائيات كبرى المؤسسات الاستطلاعية حول العالم، ونعلم جميعًا أن هناك الكثير من الأشخاص وعلماء النفس والأطباء يسعون بكافة خبراتهم وقدراتهم لمجابهة هذا الأمر، وعادة ما تكون الأسباب خلف ذلك هي عوامل اجتماعية أو نفسية.


وغالبًا ما يخضع الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار علاجات وجلسات نفسية تمنعهم عن ذلك، ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة أويجون بالولايات المتحدة الأمريكية، إن هناك أمور من شأنها مجابهة الانتحار أبرزها الثقافة الواسعة.


وتقول العالمية اليزابيث مارينو، استاذ مساعد الانثروبولوجيا في جامعة "oss"، إن زيادة ثقافة الفرد وتقبله لها تحد من ظاهرة الانتحار، مشيرة إلى ضرورة إيلاء الاهتمام للعوامل والدروس الثقافية وتصديرها لكافة الشعوب.


وتضيف، أنه يمكن استغلال الدروس الثقافية ضمن جلسات العلاج النفسية، لكن بشرط أن تتضمن تلك الجلسات نوعًا من توريد المعلومات للشخص المقدم على الانتحار، ويفضل أن تكون تلك المعلومات صحية وطبية وليست سياسية.


أقرأ ايضًا..


"عشان متتفاجئيش".. 5 تغيرات في جسمك أثناء فترة الحمل


علاج هرموني جديد لتقوية ذاكرة المرأة بعد سن اليأس