منذ أن تولى المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، مقاليد الحكم في قلعة الجزيرة، وبدأ الجميع في المقارنة بينه وبين المجلس السابق الذي كان يترأسه حسن حمدي، والذي تم تكريمه مؤخرًا من قبل الاتحاد الإفريقي، وحصل على وسام الاستحقاق الذهبي كأفضل رئيس نادي في إفريقيا.

ولكن مع تولي مجلس طاهر، ظهرت بعض الأمور السلبية، والتي أصبحت أزمة داخل النادي في عهد هذا المجلس، وهي أزمة "اللسان"، بعدما أطلق أكثر من مسئول تصريحات إعلامية تسببت في أزمات كبيرة داخل النادي.

وبعيدًا عن تصريحات المجلس نفسه، وأبرزها تصريح عماد وحيد عضو المجلس الذي هاجم خلالها أسطورة الكرة بالنادي محمود الخطيب، وتصريحات رئيس النادي ذاته، الذي تحدث كثيرًأ عن تصدر النادي لبطولات السباحة، في الوقت الذي كان يعاني فيه فريق الكرة، فإن بعض المسئولين في هذا المجلس، خرجوا بتصريحات عنترية، أحدثت أزمات بل تسببت في رحيلهم عن النادي فورًا.

ويستعرض "دوت مصر" في التقرير التالي، أبرز التصريحات التي خرجت من ألسنة المسئولين وتسببت في أزمات كبيرة بالنادي..

محمد يوسف

قرر محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي في وقت سابق إقالة محمد يوسف المدير الفني للفريق، بسبب تصريحاته الإعلامية ضد المجلس، وشكواه من عدم الدعم وهجومه تحديدا على طاهر الشيخ عضو مجلس الإدارة في وسائل الإعلام.

جاريدو

اتخذ الأهلي قراراً بإقالة الإسباني خوان كارلوس جاريدو من منصبه كمدير فني للفريق، بسبب حوار نشر له عن شكواه من عدم دعم المجلس له وأسباب إخفاقات الفريق على طريقة يوسف، فكان مصيره الإقالة بعد أيام قليلة من نشر الحوار.

وائل جمعة

تعرض وائل جمعه مدير الكرة بالأهلي للإقالة من منصبه بعد حوار صحفي، تحدث خلاله عن أسرار النادي وكشف كواليس ما حدث في أزمة حسام غالي وعبد الله السعيد، كاشفًا النقاب عن بعض أسرار الغرف المغلقة بالنادي.

أحمد فتحي

مؤخرًا شن أحمد فتحي هجومًا كبيرًا على سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، وانتقده بسبب إعلان الأخير أن العروض التي وصلت إلى الأهلي بخصوص لاعبيه، وهمية، في حين أكد فتحي أنه يمتلك عرضًا رسميًا، من أهلي جدة السعودي.

عماد متعب

في الفترة الأخيرة خرج متعب بأكثر من تصريح أحدث أزمات داخل النادي، كان أولها تصريح ضد خوان كارلوس جاريدو المدير الفني الأسبق للفريق، وتصريحات أخرى منذ أيام قليلة، هاجم خلالها حسام البدري المدير الفني للفريق، وأكد أنه سيرحل إذا لم يحصل على الفرصة، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة مازال صداها داخل الشارع الكروي الأهلاوي.