التوقيت الجمعة، 10 يناير 2025
التوقيت 04:52 م , بتوقيت القاهرة

7 أسباب أحدثت انقلابا في موسم ريال مدريد وبرشلونة

كتب– رامي أبو الوليد:

نقطة واحدة فقط تفصل بينهما على صراع لقب الليجا، كما أن ريال مدريد ليس طرفا في نهائي كأس ملك إسبانيا، إذن كيف هو المزاج العام داخل ملعب سنتياجو بيرنابيو، في الوقت الذي يعيش فيه الفريق الملكي أوقاتا أفضل من غريمه برشلونة.

ألقت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على الحالة التي يعيشها الغريمين في الوقت الراهن، في ظل تصدر الريال لليجا بفارق نقطة واحدة عن البرسا، مع تبقي مباراتين مؤجلتين للميرينجي.

ورغم إقصاء رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان من كأس الملك، وتأهل البلوجرانا إلى المباراة النهائية لمواجهة ديبورتيفو ألافيس، إلا أن الوضع في ملعب الكامب نو لا ينذر بخير بعد الصفعة التي تلقاها الفريق الكتلوني على يد باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.

وأعدت الصحيفة الإسبانية تقريرا يوضح 7 فوارق بين الغريمين في الأسابيع الأخيرة وهي:

1- التأثير الجانبي:

في الوقت الذي يكافح فيه المدرب لويس إنريكي مع برشلونة، يظهر فيه نظيره في ريال مدريد، زين الدين زيدان، مُحلقا بنتائج فريقه الرائعة وقدرته على التدوير في تشكيلته الأساسية دون تأثر أداء ونتائج الميرينجي.

وعلى الجانب الآخر، يعاني إنريكي لعدم توافر البدائل اللازمة لعمل مداورة ناجحة دون المساس بمستوى الفريق وتأثر النتائج بذلك، في الوقت الذي بات الثنائي أندريه جوميز وسيرجيو روبيرتو محل نقد دائم لعدم ظهورهما بصورة ترقى للاعبين في برشلونة.

2- أسلوب المدرب:

لم تشهد مؤتمرات إنريكي الصحفية أجواء من المرح أبداً، كما دخل مدرب البرسا مؤخرا في مشادة على الهواء مع أحد الصحفيين عقب الهزيمة أمام سان جيرمان، لتصبح علاقته مع وسائل الإعلام على حافة الهاوية.

في المقابل، فإن الابتسامة لا تُفارق وجه زيدان عند خروجه للمؤتمرات الصحفية، فضلا عن تعامله مع الصحفيين بأفضل طريقة ممكنة، رغم اعتراضه في أحيان كثيرة على بعض الأسئلة لكن بأسلوبه المهذب وشخصيته الجذابة.

3- السقوط الأوروبي:

مما لاشك فيه أن الريال قد حصل على قرعة أسهل من البرسا في دوري الأبطال، رغم احتلال الميرينجي للمركز الثاني في مجموعته خلف بروسيا دورتموند الألماني، لكن الفريق الملكي أعقب ذلك بفوز مستحق على نابولي في دور الـ16 بنتيجة 3/1، وهو ما سمح لزيدان بإشراك الويلزي جاريث بيل أمام إسبانيول في الليجا لتحضيره لمباراة الإياب أمام الفريق الإيطالي.

أما على الجانب الآخر، سقط البلوجرانا بصورة مفاجئة أمام سان جيرمان بأربعة أهداف دون رد، لتزداد صعوبة المهمة على رفاق ليونيل ميسي في الإياب.

4- حظوظ متباينة لرونالدو وميسي:

منافسة عظيمة داخل وخارج الملعب بين كريستيانو رونالدو، نجم الريال، وليونيل ميسي، هداف البرسا، لكن هناك نية واضحة في كلا الناديين لتخفيف الحمل على الأسطورتين بعدم الإعتماد بشكل كامل عليهما كما كان الحال في السنوات السابقة.

ميسي يتصدر قائمة هدافي الليجا هذا الموسم، ليواصل تأكيده على أنه اللاعب الأهم في تشكيلة البلوجرانا، لكن في مدريد هناك تغير ملحوظ بالحد من أهمية رونالدو على المستوى الفردي دون التعرض لنزيف النقاط، بعد أن تحول النجم البرتغالي لصانع ألعاب أكثر من كونه هداف.

5- القوة عبر خط الوسط:

قوة خط وسط زيدان هي الداعم الأكبر له في مسيرته مع اللوس بلانكوس، بتوفر عدد هائل من اللاعبين المميزين في هذا المركز، الذي يضم لوكا مودريتش، كاسيميرو، توني كروس، إيسكو وماتيو كوفاسيتش، وهذا ما يمنح الفريق الملكي التوازن وتنوع الحلول.

وفي الجهة المقابلة، هناك إنخفاض ملحوظ في مستوى إيفان راكيتيتش، ليفشل في تعويض أندريس إنييستا إذا ما احتاج للراحة، بينما فشل الثلاثي أندريه جوميز، دينيس سواريز ورافينيا في تقديم ما يلزمهم لحمل الفريق على عاتقهم.

6- توهج تير شتيجن:

الشيء الأبرز في برشلونة هو تألق الحارس تير شتيجن، فعلى الرغم من الهزيمة المذلة في باريس إلا أن الحارس الألماني يقدم أداءً أفضل من الجميع في ملعب الكامب نو.

أما كيلور نافاس، حارس ريال مدريد، فيعاني من تراجع في مستواه الذي أظهره في الموسم الماضي، ليفتح باب التكهنات حول رغبة النادي الملكي في جلب إسم كبير لخلافته في الصيف.

7- MSN Vs BBC:

دائما ما تعقد المقارنات بين ثلاثي هجوم الريال ونظرائهم في البرسا، لكن نادي العاصمة الإسبانية لم يكن محظوظا بما يكفي لمشاهدة الـ BBC سويا هذا الموسم، بسبب غياب بيل 3 أشهر للإصابة، في الوقت الذي يتألق فيه MSN البلوجرانا.

لكن الأخبار السعيدة هي عودة بيل مؤخرا أمام إسبانيول ليصبح جاهزا لإكمال الموسم مع الريال ومساعدته في جنى الألقاب.