تشهد مباراة المصري ووادي دجلة المقرر إقامتها بملعب برج العرب في السادسة مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ11 لمسابقة الدوري المصري الممتاز، مواجهة ساخنة خارج الخطوط بين العميد حسام حسن المدير الفني للفريق البورسعيدي، والعالمي أحمد حسام ميدو المدير الفني لدجلة.

علاقة العميد والعالمي، اتخذت العديد من المراحل والتي تنوعت بين القدوة والصدام والغيرة والندية، ويستعرض "دوت مصر" تلك الظاهرة.

القدوة

أحمد حسام ميدو، كان يعتبر حسام حسن، مثله الأعلى ودائما ما كان يشيد بروحه القتالية العالية، واعتبره المهاجم المثالي في تاريخ الكرة المصرية.

الصدام

حسام حسن وميدو، كانا يتمتعان بعلاقة مميزة للغاية إلى أن تم تعيين الأخير مديرا فنيا للفريق الكروي الأول للزمالك، ليكون ذلك الأمر بمثابة المسمار الأول في نعش العلاقة بين الطرفين، لاسيما وأن العالمي، كان يحظى بشعبية وتأييد كبير من جماهير القلعة البيضاء مثل ما كان التوأم يحظى بنفس العلاقة.

وعندما رحل ميدو، عن تدريب الزمالك وجاء التوأم حسام وإبراهيم بدلا منه، دخل الطرفان في صدام شهير، ووصل الأمر إلى التراشق بالألفاظ بين ميدو إبراهيم حسن.

الغيرة

عند رحيل أي جهاز فني من الزمالك كانت تطالب الجماهير البيضاء بعودة التوأم، لتولي القيادة الفنية للفريق الأبيض، وبات المنافس الأول للتوأم والذي يعد عودته مطلب جماهيري أيضا هو أحمد حسام ميدو، مما جعل للغيرة مكانا في علاقة الطرفين.

الندية

بعد أن تولى التوأم القياة الفنية للمصري، وتولى ميدو، القيادة الفنية لوادي دجلة، حان وقت التعامل بالندية في علاقة الطرفين، خاصة وأن كل مدير فني يبحث عن قيادة فريقه لتحقيق الفوز على حساب الفريق الآخر.