أتم النادي الأهلي التعاقد مع مدرب توتنهام السابق، الهولندي مارتن يول، لتدريب الفريق، في المقابل، نجح غريم الأهلي، نادي الزمالك في التوقيع مع الاسكتلندي أليكس ماكليش، المدرب السابق لفريق رينجرز الاسكتنلدي وآستون فيلا الإنجليزي، ليتولى تدريب قطبي الكرة المصرية ثنائي، سبق له التدريب في الدوري الإنجليزي، وله شهرة عالمية، لما قدموه مع فرقهم في أراضي المملكة البريطانية.

وقبل تعاقد الأهلي والزمالك مع يول وماكليش، كان فريق وادي دجلة يتعاقد مع المدرب الفرنسي الشهير باتريس كارتيرون، الذي فريق مازيمبي للحصول على لقب دوري أبطال إفريقيا، عام 2015، كما قاد منتخب مالي للحصول على المركز الثالث في بطولة إفريقيا عام 2013.

التقارير الصحفية أكدت ان يول سيحصل على 180 ألف يورو شهريا، تتحمل منها خزينة النادي الأهلي 50 ألف يورو فقط، وباقي المبلغ سيتم دفعه عن طريق رجال أعمال محبين للأهلي، وهذا ما سيفعله الزمالك أيضا، حيث ستتحمل خزينة النادي جزء من الراتب، والباقي من المحبين للقلعة البيضاء.

تعاقد دجلة مع كارتيرون، ساهم في توقيع لاعب فريق تشيلسي السابق، ومنتخب فرنسا، فلوران مالودا، الحائز على لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي ووصيف مونديال 2006، للنادي حديث العهد في الدوري المصري لكرة القدم، حيث كان موسم 2010-2011 هو أول موسم للفريق وسط الكبار.

وصرح مالودا في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه لوسائل الإعلام، أن علاقته الجيدة بكارتيرون وانبهاره بمشروع دجلة الكروي.

ما يحدث حاليا في الدوري المصري، يعيد للأذهان ما فعلته الفرق الصينية، عندما قرر فريق جوانجزو إيفجراند التعاقد مع المدرب الإيطالي المخضرم، مارشيلو ليبي الحاصل على لقب مونديال 2006، لتدريب الفريق، وقادهم للحصول على لقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي، عام 2013، وخلفه مواطنه فابيو كانافارو، لكنه لم يدوم طويلا بسبب سوء نتائج الفريق، وتم تعين البرازيلي المخضرم لويس فيلبي سكولاري، الفائز بلقب مونديال 2002، في منصب المدير الفني؛ ليكرر ما فعله ليبي ويحقق اللقب القاري للمرة الثانية خلال 3 سنوات.

استقطاب جوانجزو للمدربين الكبار، جعل أنظار العالم تتجه إلى الدوري الصيني، حتى أصبح ملئ بالنجوم، أبرزهم الغاني جيان أسامواه، الأرجنتيني إزيكال لافيتزي، والثلاثي البرازيلي راميريس، باولينيو وأليكس تيكشيرا.

ترى، هل نرى الدوري المصري على غرار الدوري الصيني في الأعوام القادمة بعد استقطاب الأهلي والزمالك ودجلة لنجوم ذات شهرة عالمية ويكرر يول وماكليش ما فعله كارتيرون مع مالودا؟ أم تمر تلك الظاهرة مرور الكرام، دون تأثير على الكرة المصرية؟

اقرأ أيضا