فيديو| زيدان المدرب بين إنجازات كرويف وفشل مارادونا
تولى الأسطورة الفرنسية، زين الدين زيدان مهام تدريب فريق ريال مدريد الإسباني، خلفا لرافاييل بينيتيز.
وأصبح السؤال الآن، هل يواصل يسطر زيدان أسطورة جديدة في عالم التدريب كما كان لاعبا، أم يفشل؟
ويستعرض"دوت مصر" تاريخ أبرز أثنين لاعبين في تاريخ كرة القدم، وهما الأرجنتيني دييجو مارادونا، والهولندي يوهان كرويف، حيث فشل الأول كمدربا ونجح الأخر.
يوهان كرويف
اعتزل كرويف في 1984، وبعد موسم واحد فقط، بدأ مشواره كمدربا لنادي أياكس أمستردام توج معه ببطولة الدوري لموسمين على التوالي، ثم توج بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1987.
وانتقل الهولندي تدريب فريق برشلونة الإسباني في 1988، توج في بكأس ملك إسبانيا موسم 1989- 90، ثم بدأ رحلة اكتساب الليجا لأربعة أعوام على التوالي منذ 1990 حتى 1994.
وحصل على كأس السوبر الإسباني ثلاث مرات، 1991، 1992، 1994، وعلى المستوى القاري، فشل في التتويج بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1989، لكنه حصل عليها في 1991.
ثم حصل على دوري أبطال أوروبا عام 1992، والفضية في الموسم الذي تلاه.
وعلى مستوى الألقاب الشخصية.. حصل على جائزة جريدة "ورلد سوكر" لأفضل مدرب في عام 1987، وجائزة الكرة الذهبية لأفضل مدرب عامي 1991، 1992، وجائزة أفضل مدرب لجريدة أونزي الفرنسية، عامي 1991، 1992.
مارادونا
على عكس مسيرته الحافلة بالإنجازات كلاعبا، فشل مارادونا في تحقيق أي إنجاز أو بطولة كمديرا فنيا مع جميع الفرق التي تولى قيادتها.
بدأ مارادونا مسيرته التدريبية في فريق تيكستيل ماندييو الأرجنتيني عام 1994، ثم راسينج كلوب بالموسم الذي تلاه.
وبعد فترة كبيرة قاد تدريب المنتخب الأرجنتيني من 2008 حتى 2010، لكنه لم يستطيع أن يسطر معه تاريخا كما فعل كلاعبا، ليقال من مهامه.
اتجه بعد ذلك لقيادة نادي الوصل الإماراتي في مايو 2011، حصل معه على المركز الثاني بترتيب الدوري، ثم رحل عن الفريق في يوليو 2012.
اقرأ أيضا:
النني هيرفع راسنا في الدوري الإنجليزي
Posted by دوت كورة on Monday, 4 January 2016