فيديو| مزيدات الصفقات بين الأهلي والزمالك.. "عم أيوب" يكسب
ما زالت حرب الصفقات بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، تدق طبولها بقوة، مع كل موسم انتقالات.
ويبدو أن إدارة القطبين لا تتعلمان من درس الصفقات المضروبة، التي انكوت بها قلعتا ميت عقبة والجزيرة من قبل، ودار عليها صراع كبير بين إدارتي الناديين الكبيريين، وفي النهاية بات هذا الصراع مثل السراب، في ظل فشل بعض هؤلاء اللاعبين في الظهور بمستوى جيد.
وتتعدد الأمثلة للصفقات المضروبة للقطبين، ويأتي في مقدمتها الغاني أكوتى منساه لاعب المصري السابق، الذي ظهر بمستوى مميز للغاية في أثناء فترة لعبه بصفوف الفريق البورسعيدي، ما جعل الصراع بين الأهلي والزمالك يشتعل لضم اللاعب، حتى وصلت المزايدة على الفوز بخدمات اللاعب إلى 6 ملايين جنيه تكلفتها خزينة القلعة الحمراء.
ويلعب اللاعب أول مباراة مع الفريق الأحمر، ويتعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ويغيب عن الملاعب لمدة 6 أشهر، ويفشل في العودة لمستواه مجددا ، ويرحل عن الأهلي دون أن يترك أي بصمة واضحة.
الوضع في الزمالك لم يكن أفضل حالا، فقد دخل النادي الأبيض في صراع كبير مع غريمه الأحمر الأهلي، لضم لاعب إنبي، إسلام عوض، وبالفعل فازت القلعة البيضاء بالصفقة مقابل 6 ملايين جنيه.
وفشل اللاعب في إثبات وجوده ولم يسجل سوى هدف وحيد في مباراة ودية، ليرحل عن قلعة ميت عقبة، ولم يترك لها إلا الديون المتراكمة لصالح الفريق البترولي.
أكوتي وعوض ليسا وحيدان، حيث تأتي أسماء أخرى مثل حسين علي ومحمد عبدالله و محمود أبوالسعود، لكن الفصول الأكثر إثارة في مسرحية صراع الأهلي والزمالك، ودخول إدارتي القطبين في مزايدات على صفقات لا يحتاجها فريقهما من الأساس.
فالرغم من إعلان لاعب إنبي، صالح جمعة، رغبته في اللعب للأهلي، إلا أن رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، أعلن الدخول في مزايدة لضم اللاعب وزيادة مليون جنيه، عن أي مبلغ يرصده النادي الأحمر، رغم عدم الحاجة الفنية الملحة للفريق الأبيض في ضم اللاعب.
مزايدات الأهلي والزمالك على ضم اللاعبين، باتت تدخل في إطار الكوميديا السوداء، وتشبه المزدات التي نشاهدها في الأفلام، مثل فيلم "همام في آمستردام"، الذي كان يرغب فيه العامل الإسرائيلي في المزايدة على شراء مطعم، لمجرد حرمان همام في الظفر به.
كذلك مزايدة الفنان محمد صبحي، في شخصية "عم أيوب" بمسرحية الجوكر، عندما كان يزايد على شراء الذهب.