"أذكر أني في إحدى المرات، واجهت عاصفة بسرعة 7 آلاف كلم في الساعة، وكان علي أن أبقى جالسا على الدراجة 10 ساعات متواصلة، وفعلت ذلك.. كنت أعرف أنني سأواجه مثل تلك الأحداث في رحلتي، لكنه حلم الطفولة".. هكذا قال جلال ذكري شاتيلا عن دخوله التحدي.

جلال ذكري شاتيلا، شاب في الحادي والعشرين من عمره، ركوب الدراجات هوايته منذ الطفولة، وعنما اشتد ساعده، قرر أن يمتهنها.

شاتيلا سافر حول جميع محافظات مصر مستخدما دراجته، في رحلة استغرقت خمسة أشهر من العمل الشاق، قبل أن يختتمها في الماراثوت نصف السنوي لـ"Cairo Runners"  بعد 7000 كيلو على دراجته.

في "دوت مصر" أجرينا حوارا مع شاتيلا ليعرفنا على تفاصيل رحلته، وأهم المواقف التر مر بها.