تقدم كامل زاهر أمين صندوق النادي الأهلي بمستندات للجنة التفتيش التي أرسلتها وزارة الشباب والرياضة للتفتيش على العضويات المخالفة في النادي والواردة بتقرير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة تفند المزاعم التي أثيرت مؤخراً حول وجود تلاعب فى عضويته العاملة بالنادي.

المستندات الجديدة التى تقدم بها أمين صندوق النادى الأهلى أثبتت سلامة عضويته العاملة بالنادي وأكدت أنه لم يكن عضواً رياضياً فى يوم من الأيام حيث أنه عضوا منتسباً لوالده الدكتور أحمد رفيق زاهر منذ ولادته فى 11 سبتمبر 1952.

كامل زاهر تقدم للجنة التفتيش ببطاقات العضوية الخاصة به والمنسوبة لأسرته عن أعوام 1957 – 1958 و1971-1972 و1972 -1973 والتي كان يحتفظ بها كمقتنيات خاصة وحصلت اللجنة على صور البطاقات بعد الاطلاع على الأصل.

وحسبما اتفق أعضاء لجنة التفتيش فإن بطاقات العضوية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن كامل زاهر لم يكن يمتلك عضوية رياضية بل عضويته عاملة وتابعة لوالده.

وأكد أعضاء اللجنة التى أرسلتها وزارة الشباب والرياضة للتفتيش على العضويات المخالفة في الأهلي على موقف كامل زاهر سليماً بنسبة مائة فى المائة على عكس التسريبات التي خرجت من مديرية الشباب والرياضة حول أن هناك تلاعباً فى عضويته.

كانت اللجنة المشكلة من هدى أيوب عزيز مدير عام الإدارة العامة لتطوير المعايير وعادل أبو قريش من الإدارة المركزية للأداء الرياضي ومحمود عزمي سليمان من الإدارة العامة للشئون القانونية ومحمد عبد القادر من الإدارة المركزية للرقابة والمعايير وسالي أحمد سيد من الإدارة المركزية للأداء الرياضي واصلت يوم الخميس الماضى أعمال التفتيش فى مقر النادى الأهلى بالجزيرة واتفقت فيما بينها على صحة عضوية أمين صندوق النادي.