التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 04:42 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو|حرب تكسير العظام تشتعل بين القطبين في موسم الصفقات برعاية "بريزنتيشن"

دخل موسم الصفقات الجديدة في الحرب المبكرة بين الزمالك والأهلي من أجل الصفقات الجديدة التي يسعى الناديان لإبرامهم في بداية الموسم المقبل.


الصفقات في هذا الموسم دخلت في منحنى جديد باستغلال الشركة الراعية "بريزنتيش" من أجل تدبير الأموال التي سيتم من خلالها توفير قيمة الصفقات الجديدة التي يسعى الناديان لإبرامها هذا الموسم والتي تتخطى ميزانية الناديين الكبيرين في ظل الأزمات المالية التي تعاني منها الأندية حاليا.


وحصر الزمالك والأهلي الصفقات الجديدة في مجموعة محددة من اللاعبين يسعى القطبان الكبيران للتعاقد معهم بغض النظر عن احتياجات الفريقين، وهم محمود كهربا، وصالح جمعة، وصلاح عاشور من انبي، ومحمود عزت من المقاولون العرب، وأحمد حسن مكي من حرس الحدود، وإبراهيم عبد الخالق من سموحة، ووائل فراج من مصر المقاصة، وصلاح ريكو ونانا بوكو من اتحاد الشرطة، ورجب نبيل من وادي دجلة، ومحمود حمد وعمرو السولية الإسماعيلي، ومحمد عادل جمعة من المصري، ومحمد حمدي زكي من الاتحاد السكندري.


ويعد عمرو السولية لاعب وسط الإسماعيلي، هو حدوتة صفقات الموسم الجديد، حيث يسعى الإسماعيلي للحفاظ على تواجده، بينما يسعى الأهلي والزمالك إلى دفع أكبر مقابل مالي من أجل الحصول عليه وهو ما يسبب أزمة كبيرة لقلعة الدراويش بسبب رفض الجماهير لرحليه.



الأهلي نجح في الحصول على أكبر دعم مالي من الشركة الراعية مقابل البث الفضائي فقط للمباريات المتبقية في الدوري والمواسم المقبلة والتي تساعده على الدخول بقوة في الصفقات الجديدة، بعد أن رفض التعاقد مع بريزنتيشن في بداية الموسم بسبب خلافات على المقابل المادي الذي تم رفعه مؤخرا للحصول على توقيع القلعة الحمراء مقابل 120 مليون جنيه للبث في ثلاث سنوات يحصل منهم حاليا على ما يصل إلى 15 مليون عن مباريات الموسم الحالي، على الرغم من أن الفريق يحتل المركز الثالث في الدوري حاليا.


الزمالك لم يصمت أمام تحركات الأهلي التي تمنحه موارد مالية يحارب لضم الصفقات الجديدة، وضغط رئيس الزمالك خلال الأيام الماضية ونجح في أن يحصل من الشركة الراعية على استبدال دفعات للأقساط المستحقه خلال الفترة الحالية، من أجل توفير مبلغ يصل إلى 14 مليون جنيه تساعده في حسم الصفقات الجديدة أمام الأهلي. القطبان نجحا في استخدام سياسة الضغط من أجل الحصول على الأموال من الشركة الراعية التي أصبحت راعيا لحرب الصفقات الجديدة وليس راعيا للناديين في البث والإعلانات، حيث سيتم توجيه المبالغ التي تم تحصليها من أجل إغراء اللاعبين وأنديته للرحيل.


المستفيد من هذه الحرب هو الأندية التي تمتلك اللاعبين الذي يسعى الزمالك والأهلي للحصول عليهم والذين قرروا رفع تسعيرة الاستغناء عن اللاعبين للحد الأقصى في ظل صراع رئيس الأهلي ورئيس الزمالك من أجل إثبات الجدارة وفي نفس الوقت دعم الفريقين لحصد البطولات. الشركة الراعية فتحت خزائنها من أجل دعم هذه الحرب بشكل خفي من أجل ضمان ولاء أكبر ناديين لها في السنوات المقبلة تمهيدا لعودة الجماهير للملاعب من أجل ضمان أنها راعي الرياضة المصرية وتحقق العائد المادي المنتظر من احتكار السوق الرياضية.