الأهلي في الاختبار "الإفريقي" يتحدى الصعوبات
يخوض النادي الأهلي تحت قيادة مدربه فتحي مبروك اختبارا جديدا، حينما يستضيف فريق الإفريقي التونسي على إستاد السويس الجديد في السابعة مساء اليوم، الأحد، في مباراة ذهاب دور الـ16 الإضافي من كأس الاتحاد الإفريقي.
وتعد المباراة هي الاختبار الإفريقي الأول لمدرب الفريق الأحمر، فتحي مبروك، منذ توليه المهمة مطلع الشهر الجاري، بعد إقالة الإسباني كارلوس جاريدو، على خلفية نتائج الفريق المخيبة للآمال، والخروج من دوري أبطال إفريقيا على يد المغرب التطواني ، إلا أن مبروك خاض الموسم الماضي في ظروف مشابهة 3 مباريات في دور المجموعات من البطولة ذاتها، وحصد 5 نقاط من فوز وتعادلين خارج الأرض ، ساهموا في مسيرة ناجحة لمشوار الأهلي تكللت بالتتويج بالبطولة الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه.
الأهلي يخوض اللقاء مواجها العديد من الصعوبات، لعل أبرزها على الإطلاق غياب 5 عناصر دفعة واحدة عن تشكيلته الأساسية للإصابة أو الإيقاف، حيث يتغيب ثنائي صناع اللعب، الأخطر للأحمر في تلك الفترة، مؤمن زكريا ووليد سليمان للإصابة، وجناحي الفريق محمد هاني وحسين السيد للسبب ذاته، بالإضافة إلى باسم علي للإيقاف، ناهيك عن المفاجأة التي أدهشت الجميع بعدم ضم محمد ناجي جدو للقائمة الإفريقية، وهو القرار الذي قد يندم عليه الآن مسؤولو الأهلي، في ظل ظهور جدو بمستوى طيب تحت قيادة مبروك في أول عودة له من الإصابة التي تسببت في غيابه عن الملاعب مدة وصلت إلى عام كامل.
غياب الجماهير أيضا وخوض اللقاء على ملعب غريب ، صعوبات أخرى تلاحق المارد الأحمر في تلك المباراة، فرغم شكوى الأهلي من ملعب بتروسبورت وتأكيد الرغبة على ملعب آخر أكثر اتساعا، إلا أن الأهلي يخوض أول مباراة رسمية له كصاحب ارض على ملعب إستاد السويس الجديد، بعد رفض مسؤولو الأمن إقامة اللقاء في استاد القاهرة، وبالتالي فإن لاعبي الأهلي قد يشعرون بالغربة مثلما هو حال فريق الإفريقي الذي يلعب خارج أرضه، ناهيك عن افتقاد الأهلي لأهم مميزاته، الجماهير التي اتضح تأثير غيابها في الفترة الماضية على الأهلي المهتز.
وفي المقابل، فإن فريق الإفريقي التونسي يعد خصما عنيدا ومنافسا قويا، يسعى لاستغلال نشوته المحلية باقترابه من التتويج بلقب الدوري التونسي للمحترفين، وتحقيق المفاجأة بنتيجة إيجابية تساعده في لقاء العودة، حيث يراهن المدرب الفرنسي دانيال سانشيز على نجمه وهدافه الأول صابر خليفة، ومن خلفه رباعي الوسط الخطير عماد المنياوي ومراد الهذلي وتيجاني بلعيد وسايدو ساليفو.
أما مبروك فسيلجأ للعب كالعادة بمهاجم وحيد وهو أحمد عبد الظاهر، ومن خلفه صناع اللعب رمضان صبحي وعبد الله السعيد وتريزيجيه، مع الاعتماد على سعد الدين سمير كظهير أيمن لتعويض غياب الثنائي باسم علي ومحمد هاني
وفيما يلي التشكيل المتوقع للفريقين:
الأهلي:
حراسة المرمى: شريف إكرامي
الدفاع: سعد الدين سمير، محمد نجيب، شريف حازم، صبري رحيل
الوسط: حسام غالي، محمد رزق، عبد الله السعيد، محمود تريزيجيه
الهجوم: رمضان صبحي، أحمد عبد الظاهر
الإفريقي التونسي:
حراسة المرمى: فاروق بن مصطفى
الدفاع: حمزة العقربي، بلال العيفة، هشام بلقروي، أسامةالحدادي
الوسط: مراد الهذلي، ستيفان ناطر، سيدو ساليفو، التيجاني بلعيد، عماد المنياوي
الهجوم: صابر خليفة