"كوبا أمريكا" تحدد مصير الكرة الذهبية هذا العام
من يظن أن الموسم ينتهي مع نهاية الدوريات، فهو مخطئ، فإن ذهب كل لاعب لقضاء إجازته، سيكون ثلاثة من أبرز المرشحين لدخول القائمة النهائية للكرة الذهبية، مازال حاضرا على أرض الملعب.
في كل صيف، يكون هناك بطولة دولية كبيرة، تشهد مشاركة أحد المتنافسين على جائزة الكرة الذهبية، وعندما تكون البطولة هي "كوبا أمريكا"، فهذا يعني أن ليونيل ميسي مرشحا فوق العادة لنيل الجائزة.
بطولة كوبا أمريكا ستشهد مشاركة ثلاثة نجوم كبار، مرشحين بقوة لدخول القائمة النهائية للمرشحين لنيل الكرة الذهبية، بجانب المرشح الأكبر، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ليونيل ميسي
ميسي يقدم موسما رائعا حتى الآن مع برشلونة، استعاد فيه ثقته وقيمته كأفضل لاعب في العالم 4 أعوام متتالية.
البرغوث الأرجنتيني هذا الموسم، خاض 53 مباراة، وسجل فيهم 53 هدفا، بمعدل هدف لكل مباراة.
كما أنه اقترب من حسم لقب اللدوري، بعد أن أصبح على بعد انتصار واحد لتحقيق البطولة، فيما وصل لنهائي بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الملك الإسباني.
كارلوس تيفيز
أرجنتينيا أخرا سيكون حاضرا في "كوبا ليبيرتادوريس"، قد يكون مرشحا أيضا بنهاية المطاف لنيل الكرة الذهبية.
تيفيز صاحب الـ31 عاما يقدم أحد أفضل مواسمه، يتصدر هدافي الدوري الإيطالي بـ 20 هدفا، وفك نحسه الأوروبي، فسجل 7 أهدافا مع اليوفي، قادهم للوصول لنهائي البطولة أمام برشلونة.
كارليتوس شارك في 46 مباراة، سجل فيهم 29 هدفا، وتوج بالفعل بلقب الدوري الإيطالي، كما وصل لنهائي كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا.
نيمار دا سيلفا
نيمار لا يقل تألقا عن سابقيه، فصاحب الـ23 عاما بنفس إنجازات زميله في برشلونة ليونيل ميسي، اقترب من بطولة الدوري، ووصل لنهائي بطولتي دوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا.
وعلى صعيد المشاركات، شارك نيمار في 48 مباراة، سجل فيهم 37 هدفا.
تقارب الإنجازات بين الثلاثي، قد تعني أفضلية طفيفة لنيمار حال فوز البرازيل بالبطولة، لاسيما إن توج برشلونة بدوري أبطال أوروبا، أما كارلوس تيفيز، فستكون كفته متعادلة مع ميسي إن حصدت الأرجنتين كوبا أمريكا، لكن الفوز بدوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس، قد يعني خطوة أخرى للاعب نحو الجائزة.