طريق لويس سواريز لمرمى يوفنتوس في النهائي لن يكون مفروشا بالورود كعادة أي مهاجم أمام أي فريق إيطاليا، لكنه سيحمل أيضا شريطا من الذكريات السوداء للمهاجم "المشاغب".

يوم السادس من شهر يونيو القادم، حين يلتقي يوفنتوس بنظيره برشلونة، لن تكون مباراة بين فريقين متنافسين على لقب فقط، بل أن سواريز سيكون على موعدا مع لقاء آخر.

سواريز في تلك المباراة سيكون في مواجهة مع اثنين من ضحاياه السابقين.

باتريس إيفرا

الظهير الأيسر باتريس إيفرا سبق واتهم سواريز بالعنصرية خلال مباراة جمعت فريقهما السباقين مانشستر يونايتد وليفربول، حيث أظهرت الكاميرات سواريز يشير إلى جلد إيفرا ويتفوه ببعض العبارات.

وعلى خلفية ذلك التصرف، قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إيقاف سواريز لثمان مباريات مع تغريمة 40 ألف جنيه إسترليني.

بعدما أنصاع سواريز للعقوبة، عاد مرة أخرى، ورفض مصافحة إيفرا في أول لقاء يجمعهما رغم أن الفرنسي مد يده إليه، ما دفع ريو فيرديناند لرد الفعل إليه ورفض السلام على سواريز هو الآخر.

سواريز نفى تهمة العنصرية عن نفسه مؤكدا أنه كون في مسيرته صداقات كثيرة مع أصحاب البشرة السمراء، لكنه لم يبرر يوما سلوكياته مع إيفرا.

أما إيفرا، فأكد  أمس الأربعاء، عقب التأهل للنهائي، أنه سيصافح سواريز بشكل طبيعي، وأنه لن يحمل أي ضغينة تجاهه، لكنه سيرد عليه في الملعب فقط.

جورجيو كيليني

بجانب إيفرا في نفس الخط، سيكون هناك جورجيو كيليني، وكيليني يملك مغامرة أخرى مع لويزيتو.

سواريز في نهائيات كأس العالم الأخير بالبرازيل كان مع منتخب بلاده أوروجواي في مواجهة إيطاليا، وفي أحد الهجمات "عض" كيليني في كتفه مثلما فعل قبل ذلك مع إيفانوفيتش، وكانت النتيجة هي إيقافه  شهور عن أي نشاط كروي، بالإضافة لعقوبة الإيقاف 9 مباريات دولية، ستحرمه من التواجد مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أمريكا في الصيف القادم.