التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:58 ص , بتوقيت القاهرة

أبوتريكة ومارادونا وروني.. نجوم طالتهم الانتقادات بسبب السياسة

بعدما أحدثت أنباء التحفظ على أموال أبوتريكة ضجة في الرأي العام، لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر الجدل حول انتمائه لتيار سياسي معين ما بين النفي أو التأكيد، ننظر الى ظروف مشابهة في أوروبا وكيف تعامل الرأي العام معها.

مثلما يحدث في مصر تماما، بعض النجوم في أوروبا يعلنون ميولهم السياسية، وآخرون يفضلون عدم التحدث، وتنتشر الشائعات وتثير هذه الأمور الجدل في الرأي العام.

مارادونا والجدل الدائم، أوكيلاني الفاشي وروني الداعم لأوباما.. هي أبرز القضايا التي تذكرنا بقضية مصير أموال أبوتريكة.
 

أكويلاني الفاشي

نجم ليفربول السابق ألبيرتو أكويلاني، لاقى هجوما عنيفا بعدما انتشرت الشائعات ضده بدعمه لرئيس وزراء إيطاليا الفاشي موسوليني.

أُتهم أكويلاني بجانب زميله في المنتخب الإيطالي دانييلي دي روسي، بانتمائهم لحزب "فورزا نووفا" المعارض للمهاجرين الى إيطاليا، ودعمه للدكتاتور الفاشي موسوليني، وأنه يحتفظ بتمثال له في منزله.

انتشرت تلك الشائعات في أرجاء إيطاليا، وأعترض البعض على موقفه وطالبوا بمحاسبته قانونيا، إلا أن أكويلاني نفى هذا الأمر.

أكويلاني قال في حوار لصحيفة "ميرور" البريطانية وقت الأزمة عام 2009: "عمي مهتم بموسوليني ويحبه كثيرا، أهداني بعض الأشياء المتعلقة به مثل صور وتمثال له، وأعترف أني أحتفظ بها في منزلي، ولكن بالنسبة لي لا أنتمي لأي حزب سياسي، وكل التصريحات المنتشرة على لساني كاذبة".


فابريجاس يحتفل بعلم كتالونيا



احتفل النجم الإسباني سيسك فابريجاس مؤخرا بفوز فريقه تشيلسي بالدوري الإسباني، ونشر صورة له على موقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام"، حاملا لعلم كتالونيا.

خرج المحللون السياسيون على شبكة "سكاي" وبعض الصحف الإسبانية، ليطالبوا الإتحاد الإسباني بإيقاف فابريجاس، وعدم استدعائه لتمثيل المنتخب الإسباني مرة أخرى

وتعتبر هذه القضية من القضايا المثيرة للجدل في إسبانيا، حيث يرغب البعض في انفصال إقليم كتالونيا عن الدولة الإسبانية، وقام بهذا التصرف عدد من نجوم نادي برشلونة خلال احتفالهم بفوز إسبانيا بكأس العالم عام 2010.
 

مارادونا والجدل الدائم


في كأس العالم 1990، وقبل مباراة إيطاليا والأرجنتين المقامة في نابولي، حث الإعلام الإيطالي جماهير نابولي على تشجيع إيطاليا، فقال مارادونا في مؤتمر صحفي: "أخيراً تذكر الطليان أن لديهم مدينة تدعى نابولي!"، مستغلا أزمة الجنوب الإيطالي والتي تلقي بظلالها على السياسة.

بالطبع لم يسلم مارادونا من هجوم السياسيين وأتباعهم وقتها، الذين رأوا أنه يتعمد خلط الامور وإثارة البلبلة في الرأي العام الإيطالي بالحديث عن ازمة الجنوب في إيطاليا.

وفي فترة حكم بوش للولايات المتحدة، قالها مارادونا صريحة: "لا أحب ذلك الرجل، إنه قاتل، سوف أشترك في مسيرات ضده".

هاجمته الصحافة الأمريكية بعدها، وقالت أنه كثير الكلام ويجب أن يصمت وألا يتحدث في السياسة، خاصة في صحيفة واشنطن بوست.


واين روني المؤيد لأوباما

ابتعد النجم الإنجليزي واين روني عن الحديث في سياسة بلاده، ولكنه اختار أن يعلن انتماءه السياسي في الولايات المتحدة الأميريكية.

وفي الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2012،  كتب روني على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "رأيت كل المناظرات الرئاسية، ولو كان لي أن أختار فأنا أدعم أوباما".

أحدثت هذه التغريدة ضجة على صفحته، فرأى المعارضون لروني أنه لا يشعر بآلام العالم، وبدأ أغلب متابعيه في توجيه السباب له، وطالبوه بالابتعاد عن السياسة وبقاءه في مجال كرة القدم فقط.




بيليه

الأسطورة البرازيلية بيليه، أراد المشاركة في المجال السياسي ولكن عن طريق مجال وبشكل رسمي، وتم تعيينه وزيرا للرياضة في عهدة الرئيس السابق فيرناندو هينريكي، وقال أكثر من مرة أنه يريد محاربة الفساد الرياضي بشكل رسمي لذا فقد قبل هذا المنصب.

ضد الحديث في السياسة

وعلى الجانب الآخر يرى بعض نجوم أوروبا أن لاعب كرة القدم لا يجب أن يتحدث في السياسة، وفضلوا الصمت وعدم الإجابة على الأسئلة الموجهة إليهم بخصوص هذا الشأن، مؤكدين أن لاعب كرة القدم يجب ان يحمل رسالة سلام الى العالم من خلال عمله فقط، أرزهم نجم فرنسا السابق ميشيل بلاتيني، والنجم البلجيكي إيدين هازارد.