خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا أمام المغرب التطواني، يتحمله المدير الفني خوان كارلوس جاريدو وحده، الشيء الثابت الذي لم يتغير خلال فترة جاريدو هو أخطاءه.

خلال مباراة اليوم فعل مدرب فياريال السابق التالي:

-حرمان الأهلي من جهود وليد سليمان الهجومية، بالدفع به في مركز الظهير الأيسر، بدنيا لن يستطع سليمان اللعب بطول الملعب على الخط.

اللعب بثلاثي ارتكاز حسام غالي، حسام عاشور، محمد رزق" أمام فريق لن يهاجم طوال اللقاء.

جاريدو قرر الدفع برمضان صبحي لتنشيط الهجوم، لكن الخطأ كان في خروج محمد رزق النشط، وترك عبدالله السعيد في الملعب، نعود لصبحي، لعب في اليسار دون مركز واضح، جناح أم لاعب وسط؟ ثم تحول إلى لاعب مهاجم وهمي بعد خروج عبدالظاهر.

المغامرة

 جاريدو لم يغامر يوما ما مع الأهلي بعد فوزه بالكونفدرالية، تحتاج لهدف لتتأهل، ثم تقرر سحب مهاجمك، الذي لا يجيد اللعب في هذه المباريات، وتدفع بلاعب جناح سريع؛ ليلعب في عمق الملعب! خروج أحمد عبدالظاهر ونزول تريزيجيه خطأ لا يغتفر على الإطلاق، الفريق لم يكن له أي شكل واضح في الملعب، تريزيجيه يلعب في العمق تارة وفي اليمين تارة وفي اليسار تارة آخرى.

مؤمن زكريا مع جاريدو عليه علامات استفهام كبرى، الإسباني يثق به وفي قدراته لدرجة جعلته يلعب كظهير أيسر بعد خروج وليد سليمان، مؤمن بدأ على الجهة اليمنى لعبد الظاهر، ثم تحول يسارا في الشوط الثاني، ثم مهاجم وهمي بعد خروج عبدالظاهر.

-لماذا يقرر جاريدو أن يلعب دقائق من المباراة بدون رأس حربة صريح؟ يدفع بمهاجم، ثم يسحبه وينقل أحد لاعبي الوسط إلى مركز المهاجم الوهمي، ثم يدفع بمهاجم من على دكة البدلاء بعد 15 أو 20 دقيقة، بدلا من أحد لاعبي الوسط..

نقاط سريعة

هدف الأهلي جاء من "ألشة" لباسم علي؛ حولها عبدالله السعيد في شباك المغرب التطواني، مما يعني أن الأهلي لم يخلق فرصة حقيقية للتسجيل..

حسام غالي قدم مباراة جيدة، وكان له أكثر من تدخل إيجابي في الملعب، لكنه لم يكن موفقا في ركلة الترجيح..

فيما فكر جاريدو وهو يدفع بعماد متعب في آخر 5 دقائق في المباراة بعد استبعاده من المشاركة منذ مباراة الذهاب في المغرب؟.