تحليل| الخطايا السبع لـ"فيريرا" أمام الفتح
تعادل الزمالك سلبيا مع مضيفه الفتح المغربي، ضمن دور الـ16 من الكونفيدرالية الإفريقية.
وستحسم مباراة العودة في المغرب المتأهل للدور التالي من البطولة الإفريقية.
ويستعرض "دوت مصر"، الأخطاء التي وقع فيها المدير الفني البرتغالي للزمالك، جوسفالدو فيريرا، والتي أدت إلى تعادل الزمالك، وتتلخص في السبع خطايا.
احترام مبالغ فيه
احترم فيريرا فريق الفتح بشكل مبالغ فيه، حيث بدأ بثلاثة محاور في منتصف الملعب مكون من إبراهيم صلاح، يمينه عمر جابر، يساره معروف يوسف، مع أيمن حفني وأحمد عيد خلف أحمد علي، ما أدى إلى افتقاد الخطورة الهجومية نظرا لأن النزعة الهجومية اقتصرت على أحمد عيد وأيمن حفني وعمر جابر وأحمد علي، وهو عدد غير كاف لتسجيل أهداف في فريق منظم دفاعيا.
عرضيات غير مثمرة
اعتمد فيريرا على كرات عرضية من جانبي الملعب، بسبب تكتل الدفاع المغربي في عمق الملعب، لكنها لم تكن مثمرة بسبب القلة العددية للاعبي الزمالك في الهجوم.
فقدان المساندة
أحمد عيد كان يتولي الجانب الأيسر بمفرده، حمادة طلبة كان يقبع في الخلف، ومعروف يوسف لم يقدم العون، ما جعل عيد يظهر بصورة سيئة خلال الدقائق التي شارك فيها، أيضا عيد تطرف يسارا ولم يلعب في العمق، ما أفقده خطورته.
عجز صانع الألعاب
بدأ فيريرا بمثلث هجومي قاعدته عيد وحفني ورأسه أحمد علي، ما أدى إلى تقيد أيمن حفني وتكليفه بمهام دفاعية غير معتاد عليها ما أفقده نزعته الهجومية، وبالتالي ظهر سلبيا في معظم فترات المباراة.
الجناح الأيمن
فيريرا اعتمد على حازم إمام كظهير أيمن وأمامه عمر جابر كوسط أيمن "ريشة" وليس كجناح.
هنا الزمالك فقد مفتاح لعبه السريع وكان يعود للدفاع حال قطع الكرات، والمفترض أن يكون إمام هو الجناح وعمر جابر الظهير والاعتماد على أسلوب لعب 4-2-3-1 بوضع حفني بين عيد وحازم.
6-الدفع بباسم مرسي كان قرار سليم، لكن كان من المفترض أن يكون على حساب عمر جابر وليس عيد.
هنا كان من الممكن "فتح" ملعب الفتح، بتمركز علي في الأمام وتحركات باسم وحفني مع حرية عيد.
تبديل غريب
نزول خالد قمر كان قرارا عجيبا من البروفيسور البرتغالي، أن يدفع بثلاثة مهاجمين، رغم أن لا يستطع توصيل الكرة للأمام، وكان الأفضل أن يشرك لاعب يساعد حفني ويقلل الضغط عليه كأحمد سمير.