أثار مشجع لنادي ليفربول الإنجليزي حالة من الغضب بعد نشره صورة لشابين مسلمين وهما يقيمان الصلاة داخل ملعب أنفيلد، ومعها تغريدة على موقع تويتر "مسلمان يصليان بين شوطي مباراة الأمس، وصمة عار".

ويظهر في الصورة، التي التقطها ستيفن دود، الشابان وهما يقيمان الصلام على درج داخل ملعب أنفيلد خلال مباراة ليفربول وبلاكبيرن في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وقوبلت التغريدة بإدانة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث وصفه مستخدمي المواقع بالـ"متعصب" و"عار على الإنسانية"، وتم الإبلاغ عن التغريدة لدى الشرطة، والتي حققت في القضية، ولكنها لم تصنفها كقضية جنائية، وأحالتها للنادي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت الصحسفة إن ليفربول تعهد أمس، الأربعاء، باتخاذ "الإجراءات المناسبة" ضد المشجع صاحب التغريدة، والذي لا يعرف ما إذا كان من أصحاب البطاقات الموسمية، ولكنه يمكن أن يعاقب بمنعه من حضور المباريات القادمة.

وقال بودي، 46 عاما ويعمل محام بمدينة بريستون، للصحيفة إنها لم تكن المرة الأولى التي يصلي فيها خلال مباراة، "وأضاف أنها "لا تستغرق سوى بضع دقائق، وهذا الوقت كان خلال بعد نهاية الشوط الأول وكنا بحاجة للصلاة".

وتابع "ابني الصغير قال لي إن شخص ما يلتقط صور لنا، وأعتقدت أنه ربما يكون شخص لم يرى مصلين من قبل، ولم أتوقع أن أوصف بالعار لأنني أصلي، أنا أشجع ليفربول منذ 40 عاما، وأحمل البطاقات الموسمية، ولكنني لا أريد استبعاد هذا المشجع من حضور المباريات"ز

وقال بولا، 37 عاما، ويعمل محام أيضا، "يجب عليه الذهاب لدورة توعية أو تثقيف، وسأكون سعيد جدا إذا التقيط بالسيد دود لأوضح له أهمية الصلاة في الإسلام".

http://www.dailymail.co.uk/news/article-3040247/Liverpool-FC-action-against-fan-posted-picture-Muslims-praying-Anfield.html?ITO=1490&ns_mchannel=rss&ns_campaign=1490#xtor=&utm_source=ExtensionFactory.com&utm_medium=extension&utm_campaign=extension&utm_content=popup