يكشف "دوت مصر" عن كواليس معسكر المنتخب الأول الأخير وحقيقة وجود خلافات بين لاعبي الأهلي والزمالك خلال تواجدهم بالمعسكر.

ونرصد خلال السطور التالية ما دار في المعسكر بين لاعبي القطبين، منذ اليوم الأول وحتى أخر أيام المعسكر الذي انتهى بالأمس.

بدأت القصة بانضمام لاعبي الزمالك للمنتخب في أول أيام المعسكر، خاصة أن الفريق لم يكن مرتبطا بخوض أي مباريات في الدوري بعد تأجيل لقاء وادي دجلة في الجولة 24 للدوري.

انضم من الزمالك عشرة لاعبين هم : أحمد الشناوي وحازم إمام وعلي جبر وأحمد دويدار وأحمد توفيق وإبراهيم صلاح وأيمن حفني وأحمد عيد عبد الملك وباسم مرسي وخالد قمر، وجلس كل لاعبين اثنين في حجرة واحدة.

وبعدها انضم لاعبو الأهلي للمعسكر بعد مباراة الإسماعيلي في الجولة 24، وانضم للمعسكر شريف إكرامي وشريف حازم وسعد الدين سمير وباسم علي وحسين السيد وحسام غالي ومؤمن زكريا وعماد متعب ، وكان من الطبيعي أن يجلس لاعبو الاهلي معا، بحيث نزل كل لاعبين في غرفة واحدة أيضا.

وفي نفس الوقت انضم باقي لاعبي الأندية الاخرى وهم عمرو السولية لاعب الإسماعيلي وعلي فتحي الظهير الأيسر للمقاولون العرب ووائل فراج لاعب المقاصة ومحمد الشناوي حارس مرمى بتروجت.

وبعدما انضم لاعبو الزمالك أولا، قام لاعبو الفريق الأحمر بنشر صورة مجمعة لهم في أول يوم للانضمام لمعسكر المنتخب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهو الأمر الذي جعل البعض يفسر هذه الصورة بأنها هي السبب في إثارة الفتنة، وأن لاعبي الزمالك يقاطعون لاعبي الأهلي في المعسكر.

وفي اليوم التالي تم نشر صورة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تنول اللاعبين وجبة الغداء، وظهر خلالها لاعبو الأهلي يجلسون بجوار بعضهم البعض، في حين يجلس لاعبو الزمالك معا، وهو الأمر الذي زاد الشكوك حول وجود خلافات بين اللاعبين، إلا أن الحقيقة أن بعض لاعبي الأهلي في هذه الصورة كانوا يجلسون مع لاعبي الزمالك بصورة عادية، حيث كان يتوسط أحمد عيد الملك الثنائي باسم علي لاعب الأهلي وعلى فتحي ظهير المقاولون العرب.

وكان اللاعبون يجلسون في لوبي الفندق في نهاية اليوم معا يتجاذبون أطراف الحديث بصورة طبيعية ويدخلون في وصلات من الهزار.