التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:38 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو|المقاولون العرب.. من مدرسة للموهوبين إلى دار للمسنين

لأنه لا يوجد ثوابت في الحياة، فإن التغيير وارد، والتغيير من السيء إلى الأفضل هذا إنجاز، ولكن عندما تتغير من الأفضل إلى الأسوأ فهذه كارثة أو تخطيط غير مدروس ستجني ثماره بالخيبة والندم في النهاية.


نادي المقاولون العرب، أحد القلاع المصرية التي شهدت تغيير كبير في الفترة الماضية، ولكنه تغيير من نوعية الكوارث وليس الإنجازات.


اشتهر المقاولون العرب طوال السنوات الماضية بتفريغ لاعبين من طراز فريد إلى كبرى الأندية المصرية الأهلي والزمالك، فقد كان بحق مدرسة للموهوبين.


محمود سمير وعلاء كمال من قطاع الناشئين بالمقاولون وانتقلا إلى الزمالك، إيهاب المصري مهاجم نادي بتروجت الحالي كان يمثل صراعا كبيرا بين الأهلي والزمالك، للظفر بخدماته، قبل أن يرحل إلى المصري وغيرهم. 


وكان منتخب الشباب مع المدير الفني ضياء السيد، يضم أكثر من لاعب بالمقاولون أبرزهم محمد صلاح ومحمد النني ومحمد شعبان زيكا وعلي فتحي ومحمود عزت والحارس أحمد بحيري.


وكان اللاعبون الشباب يسيطرون على التشكيل الأساسي للفريق في الفترات الماضية، ولكن الأن وبدون سابق مقدمات تحول المقاولون العرب من مدرسة للموهوبين إلى دار للمسنين، بعد أن تعاقد المعلم حسن شحاتة المدير الفني للفريق مع مجموعة من اللاعبين كبار السن الذين يتمتعون بالخبرات، ولكن ليس لديهم نفس طموحات الشباب. 


يضم المقاولون العرب في الفترة الحالية لاعبين تجاوز عمرهم الـثلاثون عاما، وأبرزهم محمد شوقي لاعب الأهلي السابق الذي خاض تجربة احترافية في تايلاند، ثم عاد للدوري المصري عبر تايلاند.


المعتصم سالم مدافع الإسماعيلي الأسبق، انضم إلى المقاولون أيضا، ومعه زميله عمر جمال.


المهاجم بابا أركو الذي لعب لسموحة وطلائع الجيش، واستهلك قواه في الدوري المصري، لعب في المقاولون لينهي مسيرته الكروية في قلعة ذئاب الجبل. 


محمد فضل نجم الأهلي الأسبق والمهاجم المخضرم، الذي لعب لسموحة بعد الأهلي وانتهى به المطاف في المقاولون العرب.


أخيرا وليس آخرا، عمرو ذكي مهاجم الزمالك الأسبق، الذي تعاقد مع المقاولون قبل أن يصاب اللاعب ويترك النادي للعلاج في دبي، ولم يشارك مع الفريق وداهمته الإصابة من جديد ولم يعد للملاعب مرة أخرى. 



ومنذ ساعات قليلة انضم محمد زيدان لاعب بوروسيا دورتموند الأسبق، إلى تدريبات الفريق من أجل التأهيل وتجهيز نفسه للمرحلة المقبلة تمهيدا للعودة إلى الملاعب سواء المقاولون العرب أو غيره.