التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:39 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| دوري أبطال العرب.. بطولة "على ما تفرج"

لا تزال بطولة عربية مجمعة للأندية حلما غير مستقر، سواء على صعيد انتظامها أو جماهيريتها، بل وحتى على صعيد المسمى، فتارة تنطلق تحتى مسمى بطولة الأندية العربية لأبطال الدوري، ثم أبطال الكؤوس، ثم بطولة الأندية العربية الموحدة، ثم بطولة النخبة العربية، ودوري أبطال العرب، وأخيرا كأس الاتحاد العربي للأندية.


ولعل تعارض مواعيد مباريات تلك البطولة مع البطولات القارية، سواء في آسيا أو إفريقيا، هو السبب الأبرز لفشل تلك البطولات، إلا أن العائد المادي والإقبال الجماهيري كان له دورا هاما في فشل استمرار تلك البطولة، خاصة بعد أن رفعت شبكة راديو وتليفزيون العرب يدها عن تنظيم تلك البطولة، قبل أن تبيع كامل قنواتها الرياضية لشبكة الجزيرة الرياضية، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة التي تحملتها خزائن منظمي تلك البطولة دون عائد حقيقي أو حتى إقبال جماهيري يناسب المصاريف،كما أن عدم تأثير نتائجها على تصنيف الأندية في الاتحادات القارية كان دافعا أبرز لعزوف الأندية العربية صاحبة الشعبية الكبيرة عنها، من أجل مزيد من التركيز في بطولات إفريقيا وآسيا للأندية، مما جعل البطولة العربية للأندية.. بطولة "على ما تفرج"


"دوت مصر" يستعرض تاريخ تحول البطولات العربية للأندية منذ عام 1982 وحتى الآن


انطلقت أول نسخة من منافسات دوري أبطال العرب، عام 1982، وتحت مسمى بطولة الأندية العربية لأبطال الدوري، وتوج نادي الشرطة العراقي بأول ألقاب أبطال العرب على حساب نادي النجمة اللبناني، بعد الفوز في المباراة النهائية، بهدفين دون رد.


قبل أن تتحول البطولة في نسختها الثانية التي أقيمت عام 1984 لتقام بنظام الدوري، ولمدة ثلاث سنوات على التوالي، حتى عادت إلى نظام المجموعات وإقصاء الخاسر في الأدوار المتقدمة من جديد.


وأقيمت البطولة تحت مسمى بطولة الأندية العربية الموحدة، أو بطولة الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية في عامى 2002، و2003 ، والذي توج في نسختها الأولي أهلي جدة السعودي بعد الفوز على الإفريقي التونسي بهدف نظيف، في المباراة في جدة، وتوج الزمالك بالنسخة الثانية بعد الفوز على الكويت الكويتي 2-1 في النهائي.


وتبنى الشيخ محيي الدين صالح كامل، رئيس شبكة القنوات الرياضية، راديو وتلفزيون العرب " ART"، تطوير البطولة، لتتحول إلى دوري أبطال العرب، يشارك فيها 32 فريقا عربيا من كافة الدول العربية، يتم اختيارهم وفق حصولهم علي بطولاتهم المحلية، يلعبون ذهابا وايابا بنظام خروج المهزوم حتي يصل فريقان للمباراة النهائية.


وكان الصفاقسي التونسي أول المتوجين بالبطولة بمسماها الجديد عام 2004، بعد الفوز على الإسماعيلي في النهائي بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، وحصل الزمالك على المركز الثالث، بالفوز على الهلال السعودي في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.


وظلت البطولة تقام بشكل منتظم كل عام، حتى أخر نسخة التي أقيمت في 2009، وتوج بها الترجي التونسي، بالفوز على الوداد البيضاوي المغربي، ذهابا بهدف نظيف، والتعادل ايابا في ملعب رادس بتونس بهدف لكل فريق.



وأوقفت البطولة عن اللعب بعد إغلاق قنوات " ART" الرياضية، لخسارتها حقوق بث مباريات الدوريات الأوروبية وكأس العالم، ودوري أبطال أوروبا وإفريقيا لصالح قنوات الجزيرة الرياضية القطرية.


ثم عادت للظهور مرة أخرى في موسم 2012-2013 ، وتحت مسمى جديد " كأس الاتحاد العربي للأندية"، وأقيم بنظام خروج المهزوم، بمشاركة 32 فريقا، وتوج بلقبها اتحاد الجزائر بعد الفوز على العربي الكويتي في المباراة النهائية 3-2، وكانت نتيجة مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.



ويعد نادي الكرخ العراقي أكثر الأندية تتويجا بلقب البطولة، بالحصول عليه لثلاث سنوات على التوالي 1985،1986،1987، فيما توج وفاق سطيف الجزائري والترجي والصفاقسي التونسيان والشباب والهلال والاتفاق السعوديين باللقب مرتين.


وتوج الأهلي بلقب البطولة عام 1996 بالفوز على الرجاء البيضاوي في المباراة النهائي 3-1، والزمالك عام 2003، بينما خسر كل من الإسماعيلي وأنبي المباراة النهائية عامى 2004 و 2006 على يد الصفاقسي التونسي والرجاء البيضاوي المغربي.