عام كامل مر دون أن يسجل إنييستا، أو يصنع هدفا مع برشلونة، في الدوري الإسباني، تحديدا 27 مباراة، جملة صادمة، لاسيما أن الرسام الإسباني معروف بصناعة الأهداف لزملائه.

ولم يعرف صانع الألعاب طعم التسجيل، منذ يوم 23 مارس 2014، بعد هدفه في شباك ريال مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو، لكن ما الذي جعل أندريس إنييستا، لا يسجل، أو يصنع منذ عام مع برشلونة؟

MSN

منذ قدوم سواريز إلى برشلونة الموسم الحالي، ونيمار الموسم الماضي مع تواجد ميسي، أصبح الثلاثي السابق ذكره هو المسؤول عن تسجيل أهداف برشلونة فقط دون غيرهم، حيث تساعدهم طريقة لعب إنريكي على ذلك، بنقل الكرة للأمام، والتصويب من داخل منطقة جزاء الخصم، وهو المكان الذي لا يتواجد فيه إنييستا كثيرا هذا الموسم.

لا يصوب

خلال 27 مباراة خاضها إنييستا، من بعد هدفه في ريال مدريد، صوب 24 تصويبة فقط، على المرمى، بواقع 0.88 تصويبة خلال اللقاء.

دور جديد

غير إنريكي مركز إنييستا في الملعب، من لاعب وسط متقدم، إلى لاعب وسط مدافع، يصعد بالكرة من الخلف ويمرر، مع واجبات دفاعية أكثر.

رسم تخطيطي يوضح موقع إنييستا قبل وبعد.

ومع إعطاء نيمار حرية في الجانب الأيسر، قلت فرص صاحب الـ30 عاما في التقدم للأمام.

لا يسجل كثيرا

في الموسم الماضي مع برشلونة لعب إنييستا 35 مباراة في الدوري، بواقع 2481 دقيقة، وسجل 3 أهداف فقط، وفي موسم 2012-13 شارك في 31 لقاء، بواقع 2093 وسجل 3 أهداف أيضا، وخلال مشاركته 1860 دقيقة في 27 لقاء موسم 2011-12 سجل هدفين فقط.

أرقام تظهر حقيقة إنييستا في تسجيل الأهداف

إنخفاض عدد التمريرات الحاسمة

في الموسم الماضي في الدوري، صنع إنييستا 7 أهداف، من 100 هدفا سجلها برشلونة، أما في موسم 2012-13 فقد صنع 16 هدفا من 115 هدف.

من الممكن أن يكون هذا التراجع بسبب تغير أسلوب اللعب بين فيلانوفا ومارتينيو، وإنريكي، حيث قلت أدوار اللاعب المولود في مدينة الباستي.

أخيرا، سجل إنييستا هذا الموسم 5 أهداف في كأس الملك، كان نصيب الأسد منها أمام هويسكا، وصنع 3 أهداف في دوري أبطال اوروبا، حدث كل هذا في غياب أحد أضلاع الهجوم، الذي أثر  تواجده في برشلونة، رقميا على إنييستا.