تحليل| كيف تأهل أتلتيكو مدريد لربع نهائي دوري الأبطال؟
تأهل أتليتكو مدريد الإسباني، لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب على ليفركوزن 3-2 بركلات الترجيح، بعدما تعادل الفريقيين 1-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ويقدم لكم "دوت مصر" أبرز النقاط الفنية في المباراة.
أتليتكو مدريد:
لعب كالعادة على العرضيات، لكن ماندوزكيتش لم يستغلها جيدا، وفي غياب جودين بسبب الإيقاف، كل الكرات الثابتة، ركلات حرة كانت أم ركنيات، كانت من نصيب مدافعي ليفركوزن.
في الشوط الأول كان كاني نقطة ضعف في خط وسط الأتليتي، سيميوني أصلح خطأه وأشرك جارسيا في بداية الشوط الثاني، وهنا جاءت الحرية لخوانفران في الصعود للأمام دون العودة للدفاع كثيرا، في ظل اعتماد ليفركوزن على المرتدات.
فيما كان الفرنسي جريزمان يلعب بكل ثقة في عمق الدفاع الألماني وخصوصا على الرواق الأيسر، بلا شك كان الأفضل من جانب أتليتكو مدريد.
وفي الأشواط الإضافية، قل المردود البدني لأبناء سيميوني، واعتمدوا على تمريرات خلف المدافعين لتوريس.
أردا توران وراؤول جارسيا، تحكموا في إيقاع اللعب معظم الوقت، خصوصا التركي، الذي تحرك يمينا ويسارا على مدار الـ120 دقيقة.
ليفركوزن:
الدفاع المحكم، ثم الصعود إلى مرمى أتلتيكو مدريد بالمرتدات، هكذا بنى شميت خطته للعبور لدور الـ8.
شكل هيلبرت وبالعربي جبهة يمنى قوية خلال الشوط الأول، لكنهم تراجعوا في الشوط الثاني، فيما تولى سون وكالهان أوغلو الهجوم من الجبهة اليسري، مستغلين تواجد كاني ومنعوا خوانفران من التقدم للأمام.
وقبل نهاية الوقت الأصلي، لجأ شميت لتأمين دفاعه، بخروج سون، ونزول روفليس، الذي تحرك في كل جهات الملعب، ضغطًا على حامل الكرة.
نقاط سريعة:
تواجد لينو في حراسة المرمى كان السبب في اهتزاز شباك ليفركوزن مرة واحدة فقط، الحارس الألماني كان أفضل لاعب في اللقاء، وتصدى للعديد من الكرات، أخطرها تصويبة جارسيا.
6 إنذارات حصل عليها لاعبي ليفركوزن، مقابل 2 من لاعبي أتليتكو مدريد، الألمان كانوا الأكثر عنفا خلال اللقاء.
ظهر لاعبو ليفركوزن بشكل بدني قوي طوال دقائق اللقاء، فيما هبط المعدل البدني للاعبي أتليتكو خلال الأشواط الإضافية، السبب في ذلك يعود للراحة الشتوية التي يحصل عليها الألمان، التي تصل لشهر كامل، أما في إسبانيا، الراحة تكون أسبوعين فقط.
إصابة مويا جاءت بالنفع على سيميوني، أوبلاك توقع أين سيصوب أفضل مسدد كرات حرة في العالم كالهان أوغلو، تصدى وأعاد أتلتيكو للقاء من جديد، بعدما أضاع جارسيا أول ركلة جزاء.
ركلة ترجيح اللاعب توبراك، من أسوأ ركلات الترجيح التي لعبت في تاريخ الكرة، متوتر، غير واثق في نفسه، متأثر سلبا بجمهور الروخيبلانكوس، كلها أسباب أدت لتسديد الكرة خارج مرمى أوبلاك.