"بعض الليالي سيتذكرها جمهور الفيولا جيداً"

هكذا بدأت شبكة فيولا نيوز حديثها عقب أن أطاح فيورنتينا بفريق توتنهام الإنجليزي من دور الـ 32 من بطولة الدوري الأوروبي ، الفيولا نجح في الفوز على توتنهام بهدفين نظيفين كان ثانيهما للنجم المصري محمد صلاح في الإياب بعد ان تعادل معه ذهاباً بهدف لمثله لكن نتيجة الإياب لم تكن صدفة على الإطلاق خاصة إذا تدخل التاريخ وقرر أن يلقي بكلمته.

في نوفمبر لعام 1999 التقى فيورنتينا مع مانشستر يونايتد في بطولة دوري أبطال أوروبا ، ليلة مايزال الجميع يتذكرها في فيرينسي ، هدفين نظيفين من توقيع باتيستوتا وبالبو أما أعين السير أليكس فيرجسون الذي لم يقدر على منع فريقه من الخسارة.

بعدها بتسع سنوات جاء الدور على النادي الإنجليزي الثاني ، إيفرتون الذي واجه الفيولا على ملعب الأرتيميو فرانكي في ثمن نهائي بطولة الدوري الأوروبي ، النتيجة ؟ بالتأكيد هدفين نظيفين للفيولا الذي كان أبطاله في هذا التوقيت ريكاردو مونتوليفو نجم ميلان الحالي إضافة إلى كوزمانوفيتش.

ثالث الضحايا الإنجليز كان ليفربول الذي واجه الفيولا في عام 2009 في دوري الأبطال في الفرانكي ، هدفين نظيفين للمرة الثالثة من توقيع الموهوب يوفيتيتش صانع ألعاب مانشستر سيتي حالياً في ليلة كان الاحتفال وقتها جنونياً من جانب الجماهير التي كانت تفتخر بامتلاك فريق ممتع.

الآن أتى الدور على صلاح الذي نجح في أن يؤكد تفوق الفيولا على الإنجليز بتسجيله لهدف وتقديمه لأداء جيد جداً طوال شوطي المباراة أما على المستوى الشخصي فنجح صلاح أيضاً في أن يؤكد علو كعبه على توتنهام تحديداً سواء كان المتواجد في أرض الملعب الويلزي جاريث بيل أو الأرجنتيني إيريك لاميلا.