التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 03:17 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| الفارق بين قائد الإنتر  ونظيره في الريدز

ليست المرة الأولى التي يختلف فيها لاعبين من فريق واحد على منفذ ركلة الجزاء، وليست المرة الأولى أيضا للمشاغب بالوتيلي، التي يطالب فيها بتنفيذ ركلة جزاء.

الاختلاف الوحيد كان في القائد، ففي المرة الأولى عندما كان بالوتيلي لاعبا في صفوف انتر ميلانو، دخل في خلاف مع المهاجم الكاميروني صامويل إيتو لتنفيذ ركلة الجزاء، ووقف بالوتيلي أمام الكرة رافضا تلبية رغبة إيتو في الابتعاد.

هنا كان على القائد أن يتدخل، والقائد هناك كان الأسطورة خافيير زانيتي، فأنطلق بكل حزم نحو الكرة، وجذب بالوتيلي من يده بعيدا، متيحا الفرص لإيتو للتسديد على مرمى سيريجو، حارس باليرمو وقتها.

في مباراة الأمس بين ليفربول وبشيكتاش كان الأمر مختلفا، فمن دخل في المشادة مع بالوتيلي لم يكن مجرد لاعب، إنما كان القائد في تلك المباراة جوردان هيندرسون نفسه، ولو أن هيندرسون أو دانيل ستوريدج شاهدوا تصرف زانيتي من قبل، لما كان هناك أي مشكلة من الأساس في احتواء بالوتيلي.

ربما لو أن جيرارد في الملعب كان الأمر سيصبح مختلفا، أو لن يحدث من الأساس، لكن بكل تأكيد، تلك المواقف هي من تصنع القائد، وهذا ما يتمناه جمهور الريدز مع جوردن هيندرسون، قائدهم المستقبلي، بعد ستيفين جيرارد.