قال الإعلامي خالد صلاح، إن "كارثة إستاد الدفاع الجوي، التي راح ضحيتها 22 من جمهور نادي الزمالك، بدأ الجميع يناقشها من زوايا مختلفة حتى نتعرف على أسباب حدوث غفلة في إدارة الدولة، مضيفا أن هناك شخصا واحدا يقف من بعيد وراء هذه المذبحة، وما زال حرا طليقا، ولم يسأله أحد، وأراد أن يخرج المشهد هكذا، وحدوث صدام بين الداخلية والوايت نايتس".

وأضاف خلال برنامجه "آخر النهار"، المذاع على شاشة "النهار"، اليوم الإثنين، أن هذا الشخص وضع تصميما هندسيا لكل ما حدث، وصمم على وقوعها أمام بوابة الإستاد، موضحا أنه ربما تصور أن الأولاد سيأخذون "علقة وخلاص أو نوع من أنواع كيد الحريم، أو راهن على المغفلين، الذي لم يأخذوا بالهم من كونه حر وطليق الآن، ولا يجرؤ أحد على التحدث عليه، ولكنه هو السبب في اشتعال الأزمة، لأن هذا الأمر حدث من قبل مع إدارة النادي الأهلي، لكنهم تصرفوا بحكمة وسمحوا للجمهور بالدخول".

وتعجب صلاح من عدم استفسار أحد عن التذاكر التي لم يتم العثور عليها، رغم بحث الشباب عليها لمدة ثلاثة أيام، مضيفا: "لم نر الدوافع أو الخلفيات التي سبقت الجريمة، فالكل خايف وركبه بتخبط في بعضها، وما يقدرش ييجي نحو شخصيات بعينها، ولذلك يجب على الداخلية أن تبحث أين ذهبت التذاكر، لأنهم هم من سيتحملوا كل ما حدث كوزارة".