شهدت منافسات الدور الأول لمسابقة الدوري الممتاز، مذبحة للمدربين بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث أجرت 11 فريق تعديلات في الجهزة الفنية، أي أن أكثر من نصف الفرق المشاركة بالمسابقة شهدت أجهزتها الفنية حركات تغيير.

ويستعرض "دوت مصر" حالات تغيير المدربين خلال منافسات الدور الأول للمسابقة.

حسام حسن

لم يكن حسام حسن، المدير الفني السابق للزمالك، يتخيل أن يصدر قرار تعيينه مديرا فنيا للفريق الأبيض في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ويصدر قرار إقالته قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك، ليعض العميد أصابع الندم بعد قرار تركه تدريب منتخب الأردن، من أجل العودة لتولي القيادة الفنية للمارد الأبيض.

العميد قاد الزمالك في 6 مباريات لم يتذوق طعم الانتصار إلا في مباراة واحدة فقط، حيث خسر من فيتا كلوب الكونغولي والهلال السوداني ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وخسر لقب السوبر أمام الأهلي عن طريق ركلات الترجيح، وضمن منافسات الدوري فاز على طلائع الجيش بستة أهداف مقابل هدف واحد، وتعادل سلبيا مع اتحاد الشرطة و الداخلية، ليفقد منصبه ويصدر مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور قرارا بإقالته.

باتشيكو

بعد رحيل حسام حسن عن تدريب الزمالك تولى البرتغالي باتشيكو، القيادة الفنية للفريق الأبيض، إلا أنه هرب ورحل قبل نهاية منافسات الدور الأول، بسبب خلافاته مع رئيس الزمالك، وتلقيه عرضا مغريا لتولي تدريب الشباب السعودي، ليمنح الفرصة للمدرب العام محمد صلاح، للقيام بدور الرجل الأول بجهاز الفريق الأبيض حتى الآن.

حمادة صدقي

بالرغم من أن حماده صدقي المدير الفني السابق لسموحة قاد الفريق السكندري لتحقيق إنجازات كبيرة الموسم الماضي، بوصوله لنهائي الدوري والكأس، وخسارته اللقبين بصعوبة شديدة لحساب قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على الترتيب، وقيادته للفريق السكندري للمشاركة في بطولة دوري أبطال إفريقيا الموسم الجديد، إلا أن تلك النتائج لم تشفع له الاستمرار في منصبه.

وخلال هذا الموسم قاد صدقي سموحة في 4 مباريات ضمن منافسات مسابقة الدوري، حيث سحق دمنهور في الجولة الأولى بخمسة أهداف مقابل هدف، وتعادل سلبيا خارج ملعبه مع المقاولون العرب في الجولة الثانية، وفاز على النصر بهدفين مقابل هدف في الجولة الثالثة، وخسر من طلائع الجيش خارج ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الرابعة، لتكتب تلك الخسارة سطر النهاية في علاقته بناد سموحة، ويصدر مجلس إدارة النادي السكندري برئاسة محمد فرج عامر قرارا بإقالته، وتعيين الفرنسي لافاني بدلا منه، الذي رحل هو الآخر بسبب تراجع نتائج الفريق تحت قيادته وتولى الهمة خلفا له حلمي طولان.

مختار مختار

بالرغم من أن بتروجت صعد لمنافسات الدورة الرباعية التي حددت بطل الدوري الموسم الماضي، إلا أن ذلك الأمر كان بمثابة بداية النهاية لمشوار مختار مختار مع الفريق البترولي، بعد أن أصبح بتروجت حصالة الدورة وخسر من سموحة والأهلي والزمالك.

وواصل الفريق البترولي سقوطه المدوي مع انطلاق الموسم الجديد، ولم يحقق أي فوز خلال الجولات الأربع الأولى من عمر المسابقة، ليقرر مختار التقدم باستقالته بإرادته، قبل أن يصدر قرارا من إدارة النادي بإقالته وهو القرار الذي كان منتظر صدوره عاجلا أم آجلا، في ظل تواصل تراجع الفريق البترولي للخلف تحت قيادة مختار، ليرحل ويتولى المهة خلفا له رمضان السيد.

خالد عيد

قررت إدارة نادي الأسيوطي إقالة المدير الفني السابق للفريق الكروي الأول خالد عيد، بعد تراجع نتائج الفريق تحت قيادته، وأصدرت قرار تعيين الألماني جيرار بدلا منه، والذي سبق وعمل لفترة قصيرة للغاية مديرا فنيا لفريق طلائع الجيش، ليعود للظهور بالدوري المصري من جديد من خلال قيادته للأسيوطي، وتولي الألماني ريجارد المسئولية بدلا منه ورحل هو الآخر بسبب سوء النتائج، ويقود الفريق خلال تلك المرحلة خالد جلال .

طلعت يوسف

توافقت رغبة إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمود مشالي مع المدير الفني السابق للفريق طلعت يوسف، بتركه مهمة تدريب زعيم الثغر، وتولى المهمة بدلا منه التوأم حسام وإبراهيم حسن.

أحمد عاشور

في ظل فشل دمنهور تحقيق أي فوز بمسابقة الدوري، قررت إدارة النادي إقالة المدير الفني السابق للفريق أحمد عاشور، وتولى المهة بدلا منه نجم الاتحاد السكندري السابق محمد عمر، وعلى طريقة لعبة الكراسي الموسيقية تولى محمود بركات القيادة الفنية لفريق دمنهور خلال مباراة سموحة، قبل أن يعود أحمد عاشور لمهام منصبه مرة أخرى.

 (3) مدربين لطلائع الجيش

شهد فريق طلائع الجيش أكبر حركة تغييرات للمدربين خلال 8 جولات، فبدأ الفريق العسكري الموسم تحت قيادة أنور سلامة، ورحل وتولى المهة بدلا منه أحمد العجوز بصفة مؤقتة لمدة مباراتين فقط، قبل أن تستقر إدارة الطلائع على تعيين طلعت يوسف على رأس القيادة الفنية للفريق.

تغيير في وادي دجلة

قرر إدارة نادي وادي دجلة برئاسة ماجد سامي، عودة أحمد حموده لمنصب المدرب العام وتعيين حماده صدقي على رأس القيادة الفنية للفريق بعد قرار إقالته من تدريب سموحة.

طارق يحيى في المصري

رحل طارق يحيى عن تدريب المصري، بعد تراجع نتائج الفريق البورسعيدي، وتضاربت حقيقة رحيل يحيى بين تأكيد من جانب إدارة النادي أنها استقالة، وتأكيد المدير الفني نفسه وجهازه المعاون حتى الآن أنها إقالة، وتولى الإسباني ماكيدا، تدريب الفريق البورسعيدي خلفا له.

الرجاء

تقدم محمد عبد السميع المدير الفني لفريق الرجاء باستقالته من تدريب الفريق، بعد تدهو نتائج الفريق، وقامت إدارة النادي برئاسة سعد أبو صندوق، بتعيين حمزة الجمل خلفا له، ولم يستمر طويلا في مهام منصبه ورحل وتولى سمير كمونة منصب المدير الفني للرجاء حتى الآن.

محمد رضوان

رحل محمد رضوان عن تولي القيادة الفنية للمقاولون العرب بسبب تراجع نتائج الفريق، وتولى المهمة خلفا له بصفة مؤقتة محمد عودة، إلى أن تم تعيين حسن شحاتة، مديرا فنيا لذئاب الجبل، حيث عاد المعلم للعمل بالدوري المصري مرة أخرى.

وبذلك تكون الفرق التي لم تجري أي تعديلات في جهازها الفني خلال منافسات الدور الأول لمسابقة الدوري هم الأهلي يقوده فنيا الإسباني خوان كارلوس جاريدو، إنبي يقوده فنيا طارق العشري، اتحاد الشرطة يقوده فنيا خالد القماش، مصر المقاصة يقوده فنيا إيهاب جلال، الإسماعيلي يقوده فنيا البرازيلي ريكاردو، حرس الحدود يقوده فنيا عبد الحميد بسيوني، الداخلية يقوده فنيا علاء عبد العال، الجونة يقوده فنيا الألماني رانير تسوبيل، النصر يقوده فنيا سيد عيد.