ودع المنتخب التونسي كأس الأمم الإفريقية عقب خسارته أمام غينيا الاستوائية مستضيف البطولة، بهدفين مقابل هدف، بعدما احتكم الفريقين للعب وقت إضافي بعد انتهاء الوقت الأًلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في المباراة التي جمعتهما بالدور ربع النهائي.

فشل المنتخبان في تسجيل الفرص التي أتيحت لهما في الشوط الأول، ليخرج الشوط بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني شكلت الهجمات السريعة لنسور قرطاج خطورة كبيرة على المنتخب الغيني، حتى جاءت الدقيقة 70 بهدف التقدم للمنتخب التونسي عن طريق أحمد العكايشي.

وأضاع الفرجاني ساسي لاعب وسط المنتخب التونسي فرصة الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الشوط الثاني، قبل أن ترد الهجمة على منتخب بلاده، حصل منها المنتخب الغيني على ركلة جزاء مشكوك في صحتها، سجل منها خافيير بالبوا هدف التعادل للمنتخب الغيني، ليحتكم المنتخبان إلى الأشواط الإضافية.

في الشوط الإضافي الأول عاد خافيير بالبوا وأضاف الهدف الثاني لمنتخب غينيا الاستوائية من ركلة حرة، لم يستطع حارس نسور قرطاج، البلبولي في التصدي لها.

وفي الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي اشتعلت الأجواء بين لاعبي المنتخبين ودخلوا في مشاجرة بالأيدي قبل أن يتدخل الحكم ويطلق صافرته معلنا نهاية المباراة وتأهل غينيا الاستوائية لمواجهة الفائز من غانا وغينيا.