وصفت صحيفة تليجراف البريطانية مباراة فريقي الأهلى والمصرى التى انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، بأنها داية الشفاء لواحدة من أسوء جراح كرة القدم المصرية، رغم معارضة أهالي ضحايا المذبحة لإقامة المباراة حيث طالبوا النادي الأهلى بمقاطعة المباراة أو تأجيلها لحين صدور الحكم على المتهمين في المذبحة التي راح ضحيتها 74 شخصا. 

وقالت الصحيفة إن السياسة والرياضة في مصر اختلطا منذ ثورة يناير 2011 بسبب مشاركة مجموعات الألتراس المسلحة بالألعاب النارية في المظاهرات المعارضة للنظام، مشيرة إلى أن مذبحة استاد بورسعيد وتعليق الدورى المصري مثل نقطة إنطلاق الوعي السياسي لدى كثير من الشباب المصري. 

وأشارت الصحيفة إلى الأزمة التي شهدتها العلاقات بين الناديين بسبب تبادل الاتهامات حيث يرى مشجعي الأهلي أنهم تعرضوا للاحتجاز في الاستاد وتم استهدافهم عمدا بسبب مشاركتهم في الثورة؛ وكان هذا التوتر سببا في تقسيم الدورى المصري لمجموعتين للفصل بين الناديين وتجنب لقاء جديد لهما.