يدخل المنتخب البحريني في لقاء صعب، حينما يواجه المنتخب الإيراني في افتتاح مبارياتهما في كأس الأمم الآسيوية 2015.

ويسعى المنتخب البحريني الى الخروج بأي نتيجة إيجابية لفارق الامكانيات بينه وبين نظيره الايراني المستقر فنياً والذي يملك لاعبين خبرة، في الوقت الذي يعاني فيه المنتخب البحريني من قلة خبرة لاعبيه، فضلا عن عدم الاستقرار الفني والإداري، بعد إقالة المدرب العراقي عدنان حمد أثناء مباريات كأس خليجي 22، وإسناد المهمة للمدرب البحريني مرجان عيد.

وخرج المنتخب البحريني من دور المجموعات في النسخة السابقة بعد ان احتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوزه على المنتخب الهندي في حين خسر من كوريا الجنوبية واستراليا.

وعلى الجانب الآخر، يسعى منتخب إيران في أن يستعيد بريقه الآسيوي الذي فقده منذ أخر لقب حققه في عام 1976 وكان قبلها بطلاً لنسخة 1972 و1968.

وتحتل ايران صدارة التصنيف الاسيوي، وهو أمر غير مقنع للمدير الفني البرتغالي لمنتخب إيران، كارلوس كيروش، الذي أكد في تصريحات سابقة له أنه تصنيف غير معبر عن الحقيقة التي تؤكد أن أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.

وشدد كيروش على أنه يعتمد على الروح القتالية للاعبيه الذي ستخفي عيوب فترة الاعداد"بالنظر الى ضعف الموارد والمشاكل التي واجهناها خلال فترة الاعداد والغاء معسكرات ومباريات لصعوبة السفر ونقص الاموال فاننا ندخل اسيا اعتماداً على الروح القتالية".

وخرجت ايران من الدور ربع النهائي في النسخة السابقة التي احتضنتها الدوحة بخسارتها من كوريا الجنوبية بعد أن تصدرت مجموعتها التي ضمت العراق وكوريا الشمالية والامارات.