بعد مرور قرابة الثلاث سنوات على حادث شد أنظار العالم بأثره، يلتقي فريقي الأهلي والمصري غدا لأول مرة منذ حادثة بورسعيد الشهيرة في 1 فبراير من عام 2012.

مباراة الفريقين ستكون على أرض الملعب بين جمهوري الناديين الكبيرين، لكن ثمة مباراة أخرى ستدور في عقول ذوي شهداء مباراة فبراير الأسود وما تلاها من أحداث.

الأهالي يرفضون إقامة المباراة قبل الحكم في القضية، في حين تطالب جماهير الكرة بعودة الأمور إلى نصابها وخوض المباراة لتكون بداية لإستئناف النشاط كما كان.

وبين هذا وذاك، قلوب تبكي غياب أبناءها، وترى ذكراهم في قطعة جلد يتناقلها اللاعبون في الميدان.

في "دوت مصر"، رصدنا أراء كل أطراف المواجهة عن تلك المباراة التي ينتظرها العالم بأثره، في هذا الفيديو.