التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:00 ص , بتوقيت القاهرة

أستراليا تفتتح كأس آسيا بمواجهة الكويت.. الجمعة

تأمل استراليا القلقة في تفادي رهبة اللعب على أرضها في مباراتها الافتتاحية بكأس آسيا ضد الكويت الجمعة التي ستمثل ركلة البداية لأكبر مسابقة لكرة القدم تستضيفها البلاد.


وثارت شكوك حول تشكيلة المنتخب الاسترالي الشابة التي واجهت صعوبات تحت قيادة المدرب انجي بوستيكوجلو وحققت فوزا واحدا في 11 مباراة العام الماضي.


وبعيدا عن ضغط اللعب أمام جماهيره سيحمل منتخب استراليا أيضا آمال منظمي كأس آسيا الذين يحلمون ببداية ايجابية من أصحاب الأرض لمنح البطولة زخما مطلوبا.


وربما تكون كرة القدم "اللعبة الشعبية في العالم" لكن في استراليا تأتي في مكانة أقل من دوري الرجبي. وهناك مخاوف من أن أي اخفاق مبكر قد يصرف الجماهير المحايدة بعيدا.


ولا يركز اللاعبون على شيء سوى المباراة الأولى ضد الكويت التي تحتل المركز 124 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا).


وقال مايل جديناك قائد المنتخب الاسترالي للصحفيين"إنها فرصة تأتي مرة واحدة في العمر. كرة القدم في استراليا عملاق نائم. أتمنى أن يستطيع الكل رؤية ذلك الان."


وأضاف "بالتأكيد جزء كبير من ذلك سيعتمد على تقديمنا لأداء جيد.. أتمنى ذلك غدا."


وقد تكون الكويت هي المنافس الأضعف في المجموعة الأولى التي تضم أيضا كوريا الجنوبية وعمان.


وأطاحت الكويت بمدربها البرازيلي جورفان فييرا بعد الخروج من الدور الأول في كأس الخليج وبدأ خلفه التونسي نبيل معلول العمل مع فريقه الجديد يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول فقط.


وتأثرت استعدادات المنتخب الكويتي بشكل أكبر عقب الغاء مباراة ودية ضد الامارات الاسبوع الماضي بسبب خلاف حول تسجيل اللقاء.


ورغم هذه الأحداث غير المرغوب فيها إلا أن الكويت لا ترهب استراليا بعدما فازت عليها اربع مرات في اخر ست مواجهات بينهما ومنها الفوز في كانبيرا عام 2009 خلال تصفيات كأس آسيا 2011.


وقال معلول للصحفيين "تأقلم اللاعبون سريعا على أسلوبي في المران وسارت الأمور بشكل جيد جدا. الأمر صعب أيضا على استراليا لأنها المباراة الافتتاحية."


ومنتخب الكويت ضمن عدد من الفرق في البطولة هناك علامات استفهام حول مدربيها.


وعين مدربو 11 من بين 16 فريقا يشارك في البطولة العام الماضي واستعارت السعودية والعراق مدربين من أندية خلال المنافسات التي ستقام بين التاسع و31 يناير كانون الثاني.


ويعد اولي شتيلكه من قصص النجاح القليلة بعدما ساعد في اعادة بناء منتخب كوريا الجنوبية عقب انهياره تماما في كأس العالم بالبرازيل.


وسيأمل شتيلكه - الفائز بثلاثة ألقاب للدوري في المانيا واسبانيا كلاعب مع بروسيا مونشنجلادباخ وريال مدريد - في انتصار معنوي على عمان باستاد كانبيرا بعد غد السبت.


ورغم أن تذاكر المباراة الافتتاحية لاستراليا في ملبورن قاربت على النفاد اليوم الخميس إلا أن عددا أكبر من مشجعي كرة القدم في البلاد ربما يكون موجودا في سيدني يوم السبت عندما تلعب اوزبكستان ضد كوريا الشمالية باستاد استراليا الذي تبلغ سعته 83500 متفرج في افتتاح مباريات المجموعة الثانية.


وتلتقي السعودية مع الصين الواثقة في برزبين في المباراة الأخرى بالمجموعة يوم السبت.