التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 07:56 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| في ليلة "الأساطير".. الجميع يتألم

في يوم لا يخلو من الدراما، ظهرت أساطير الكرة على الواجهة في آن واحد، منهم من تقمص دور البطولة كعادته حاملا آمال جماهيره، ومنهم من حاول بمفرده صنع الفارق ولم تسعفه ظروفه، ومنهم من كتب فصلا جديدا، من خيبة أمل يصدم بها عشاقه، في مسيرة تبدو قد قاربت فيها لحظات السعادة على الإنتهاء.. وبين هذا وذاك، يجمعهم الشعور بالألم.


مشهد (1) _ أنفيلد 



هل حان وقت الرحيل دون تحقيق حلمه؟.. جيرارد ورغم كل ما قدمه لليفربول، لم يفز بلقب الدوري طوال مسيرته، وعندما كانت الفرصة قريبة خلال الموسم الماضي، تكفل حظه بإضاعة الفرصة عليه وعلى الجماهير المتعطشة للقب.


جيرارد كعادته كان حاضرا، سجل هدفين، لكنهما لم يكونا كافيين لتأمين انتصار في غاية الأهمية لليفربول.



رغم قساوة التعادل مع متذيل الترتيب على جماهير اعتادت الانتصارات، إلا أن احتفالات جيرارد المقتضبة بهدفيه إيذانا برحيل بات قريبا، وأشد وطأة على من اعتادوا ترديد نشيدهم "ليفربول لن تسير وحدك أبدا"، في حضرة قائدهم سنين طويلة.


مشهد (2) _ ملعب "الاتحاد"



بعد أن تعودنا عليه في اللون الأزرق، شاء مورينيو والأقدار أن يكون الموسم الماضي هو الأخير، لأسطورة تشيلسي، فرانك لامبارد.


هداف تشيلسي التاريخي وقائدهم رحل عنهم، قبل بداية الموسم، فكانت وجهته التالية هي مانشستر سيتي.



كان مانشستر سيتي متعادلا مع سندرلاند، وكعادته لامبارد يصنع الفارق، فسجل هدف الترجيح في الدقائق الأخيرة، ليستمر السيتي في الصراع اللقب.



بالتأكيد كان لامبارد سعيدا بهدفه الذي يؤكد مرة أخرى خطأ قرار الاستغناء عنه في البلوز، لكن ما يؤلمه أنه ولأول مرة يتعارض بناء مجده الشخصي، مع سعادة جماهير تشيلسي التي طالما هتفت باسمه.


مشهد (3) "سانت ماري"



على ميدان نادي "ساوثهامبتون" كانت صورة أخرى لأسطورة بدأت في هدم تاريخها بيدها.


أرسين فينجر يقود آرسنال لهزيمة جديدة على يد ساوثهامبتون بهدفين، لكن الجماهير التي كانت تتقبل في صمت قديما وتؤكد ثقتها، قد قررت الاعتراض أخيرا، فآرسنال ليس تركة لأحد رغم ما قدمه.



اعتراض جماهير آرسنال لم يكن للمرة الأولى بالأمس، فالجماهير ذاتها رفعت اللافتات شاكرة فينجر على ما قدمه وتطالبه بالرحيل من قبل.



وإن أراد فينجر الحل، فعليه أن ينظر لتلك الصورة ويلحظ كيف كان فيها يتباهى بصورته المعلقة داخل نفق ملعب "الإمارات" وعليه أن يدرك تماما أن جعل ماضي تلك الصورة حاضرا، أمرا في يده لا أحد غيره.