16 عاما مرت على أول أيام تييري هنري مع آرسنال، يوم أن وقع مع أرسين فينجر قادما من يوفنتوس.

كان للغزال الفرنسي، خلال مسيرته الكروية، العديد من اللقطات التي ستظل عالقة في الأذهان، وسيظل هنري مخلدا بين أسماء أساطير كرة القدم؛ لما قدمه من إبداعات سحر بها أعين عشاقها.

ويرصد "دوت مصر" مجموعة من أبرز ما قدم الطائر هنري..

1- تحد

في إحدى المرات، احتسب حكم اللقاء ضربة حرة مباشرة لهنري من مسافة بعيدة، لكن الحكم اتجه للنجم الفرنسي وقال له "ها أنا احتسبت لك الخطأ الآن، هل ستستفيد أنت منه؟".

هنري لم يرد بالكلام، لكنه ثبت الكرة على الأرض وسدد، فما كان إلا ثوان حنى سكنت الكرة الشباك وكان الحارس بوليت هو الضحية في هذه اللقطة.


 

2- خداع
هنري ليس ملاكا، فكما يملك لقطات حاسمة في مشواره، يملك أيضا لقطات سيود هو نفسه لو يمحوها من الذاكرة.

تييري في المباراة الفاصلة للتصفيات الأروبية المؤهلة لكأس العالم 2010، كانت فرنسا فائزة ذهابا بهدف نظيف على آيرلندا، وفي مباراة الإياب انتهى الوقت الأصلي بتقم آيرلندا بهدف نظيف أيضا، وفي الوقت الإضافي مهد هنري الكرة بيده داخل منطقة الجزاء وأرسلها عرضية لويليام جالاس، الذي وضعها في المرمى لتتأهل فرنسا على حساب أيرلندا لكأس العالم.. هنري اعترف بعد اللقاء بلمسة اليد، وصرّح أنه لو كان الأمر بيده لطالب بإعادة المباراة.

3- خسارة 
في عام 2006، قدم هنري كل شيء لناديه آرسنال آوروبيا، لكن ذلك لم يشفع له للتويج بلقب دوري الأبطال حين خسر أمام برشلونة في النهائي بهدفين مقابل هدف واحد، وسط حسرة النجم الفرنسي.

4- فوز 
بعد خسارة اللقب مع الجانرز، انتقل هنري لبرشلونة أملا في تحقيق اللقب الأهم أوروبيا، وبالفعل تحقق له ذلك عندما توج مع الفريق الكتالوني بدوري أبطال أوروبا عام 2009 بعد الفوز على مانشستر يونايتد في المباراة النهائية بهدفين نظيفين.

5- بطل
مع منتخب فرنسا، كان له أيضا بصمات، حيث فاز بلقبي كأس العالم وكأس أمم أوروبا في عامي 1998 و2000 وكأس القارات عام 2003، ولعل بطولة يورو 2000 هي التي شهدت أعلى فترات تألقه بين البطولات التي احرزها مع منتخب بلاده.

6- بكاء
رغم أنه توج بكأس العالم في عام 1998، إلا أنه لم يكن يلعب بشكل أساسي حينها، وعندما كان له دورا بارزا خلال نسخة عام 2006، خسر المنتخب الفرنسي اللقب أمام إيطاليا في النهائي بركلات الجزاء الترجيحية، وبكى هنري لهذه الخسارة.

7- الأسرع
من أهم مميزات تييري هنري مهاريا، سرعته الفائقة والتي كانت تمكنه من تخطي أي مدافع مهما كانت سرعته.

هنري في هذه اللقطة تحديدا أثبت أنه الأسرع على الإطلاق عندما استطاع أن يتخطى من قالوا عنه الأسرع في العالم، روبيرتو كارلوس.

8- إذلال
في موسم هو الأفضل على الإطلاق في تاريخ برشلونة، نجح الفريق الكتالوني في الفوز بكل شيء، ولم يكتف بذلك بل ذل ريال مدريد على أرض سانتياجو بيرنابيو بستة أهداف مقابل هدفين، وكانة هنري حاضرا في هذا اللقاء وترك بصمته.

9- النهاية
بعدما أنهى مشواره مع برشلونة، انتقل هنري للدوري الأمريكي، حيث محطة قد تكون الأخيرة مسيرته، لكنه في موسمه الأول معهم انتقل على سبيل الإعارة لناديه القديم آرسنال، وفي المباراة الأولى أمام ليدز يونايتد في بطولة الكأس وبعدما حل بديلا، نجح في احراز هدف الفوز ليشعل الملعب تشجيعا له.

10- الأجمل
بين كل أهدافه الجميلة التي توقف الجميع عندها طويلا، لهنري هدف قد يعجز البعض عن تفسيره.

هنري في مباراة ودية قبل انطلاقة الموسم 2004/2005، أحرز هدًفا لآرسنال في مرمى فريق فايز بطريقة رائعة.