أنهى النجم الفرنسي تييري هنري، أول أمس أخر مباراة له مع فريقه الأمريكي نيويورك ريدبول هذا الموسم، وبات اعتزاله لكرة القدم وشيكا بعد إعلانه عدم البقاء بين صفوفهم بعد هذا الحين.

هنري كشف قبل أيام رغبته في مساعدة فريقه الأول آرسنال، ولكن ليس لاعبا، إنما كمدربا والفوز معهم بدوري أبطال أوروبا الذي فشل في التتويج به معهم لاعبا، وهذا ما يشدد أيضا من قوة الشائعات عن اعتزاله كرة القدم.

الفهد الفرنسي بإعتزاله، ربما سيكون جيلا كاملا من لاعبي كرة القدم قد انتهى ولم يكن قد تبقى منهم سواه بجانب فرانشيسكو توتي وديل بيرو، فهنري وهذا الجيل بأكمله كانوا سببا في تعلق الجيل الشاب الحالي حول العام بكرة القدم، ولمفارقة هؤلاء العشب الأخضر، لمذاق مرير علينا جميعا.

تييري هنري ربما سيترك كرة القدم، لكن سيبقى اسمه عالقا في أذهان كل من عشقها وكان سببا في تعلقه بها، ويكفي هنري فخرا أنه سيعتزل كرة القدم وهو الهداف التاريخي لناديين مختلفين في دولتين، بل في قارتين مختلفين، مع آرسنال الإنجليزي بـ228 هدفا، ولنيويورك ريدبول بـ 52 هدفا.