ونجح مدحت عبد الهادي في اجتياز الاختبار الأول الذي تحمله مع الزمالك في وقت صعب، محققا الفوز بعد سلسلة اخفاقات محلية في نتائج القلعة البيضاء، حيث تولى عبد الهادي مهمة قيادة الفريق الأبيض فنيا خلفا لجهاز عبد المقصود وذلك حتى تسليم المهمة للكولومبي أوسوريو.

 

الأبيض يستعيد الثقة بعد تراجع النتائج

استعاد نادي الزمالك الثقة مجددا بعد عودة الانتصارات بالفوز على البنك الأهلي، ليصالح جماهيره الغاضبة، بعد اخفاق الخروج من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، وكذلك الخروج من دور الـ 16 بكأس رابطة الأندية، وأيضا الخروج من نصف نهائي كأس مصر بعد الهزيمة من بيراميدز بركلات الجزاء، وتراجع النتائج المحلية في الدوري التي أدت لتراجع ترتيب الفريق، قبل أن يستعيد الثقة بالفوز الهام الذي حققه على البنك الأهلي.

 

شمس الانتصارات المحلية تشرق على القلعة البيضاء بعد غياب 55 يوماً

عادت شمس الانتصارت المحلية، لتشرق على القلعة البيضاء مجددا بعد غياب طويلوصل إلى 55 يوماً، حيث يرجع أخر فوز محلي حققه الزمالك إلى 13 فبراير الماضي، عندما تغلب فرسان ميت عقبة على سموحة بثلاثية مقابل هدف، ومن بعدها عانى الزمالك من تراجع النتائج حيث تعادل سلبيا مع بيراميدز، ثم خسر أمام إنبي بثنائية نظيفة، وخسر في دور الـ 16 بـ كأس الرابطة أمام البنك الأهلي بثلاثية نظيفة، قبل أن يتلقى الهزيمة أمام المصري بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 

كتيبة عبد الهادي تتقدم 3 مراكز

بالفوز على البنك الأهلي، ارتفع رصيد الزمالك للنقطة 36، فى المركز الرابع، متقدماً 3 مراكز دفعة واحدة، حيث كان الفريق الأبيض قد تراجع إلى المركز السابع، بعدما خاض 21 مباراة، حقق الفوز في 10، وتعادل في 6، وخسر 6 مواجهات، وسجل لاعبوه 31 هدفا، وسكنت شباكه 22 هدفا.

 

 فيما تراجع البنك الأهلى للمركز الـ 17 برصيد 17 نقطة، حصدها من 23 مباراة، حقق الفوز في 3، وتعادل في 8، وخسر 12 مباراة، وسجل لاعبوه 23 هدفا، وسكنت شباكه 34.