ونجح الأهلي في ملامسة المجد بعدما ضرب موعدا مع العملاق العالمي ريال مدريد مساء الأربعاء المقبل.

وأدار الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور وعاونه جيري بيسويك، وآدم نون وسيكون الحكم الرابع الصيني ما نينج، وأدار تقنية الفيديو الحكم الفرنسي جيروم بريسارد، وعاونه الإيطالي ماسيميليانو إيراتي.

جاءت بداية المباراة هادئة من جانب الفريقين، وانحصر اللعب وسط الملعب كثيرا، وإن كان الفريق الأمريكي قد بدا ينشط هجومياً بشكل أفضل من الأهلي الذي اعتمد على الهجمة المرتدة.

ولم تشهد أول 15 دقيقة محاولات هجومية قوية من الأهلي فيما حاول سياتل الضغط على مرمى الشناوي، وبمرور الوقت واصل سياتل سيطرته على منطقة وسط الملعب مع محاولات مُتباعدة من الأهلي عن طريق تاو وكهربا وطاهر.

الأداء المتُحفّظ من جانب الأهلى فرض نفسه على أحداث هذا الشوط تقريبا، فيما شكّلت هجمات بطل أمريكا الشمالية ضغطاً على الشناوي الذي تعرض لإصابة بسيطة تلقى على أثرها العلاج في أرضية الملعب واستكمل المشاركة في المباراة إلى أن انتهى هذا الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

جاءت بداية الشوط الثاني هادئة من جانب الأهلي كما كان الحال في الشوط الأول فيما قاد الفريق الأمريكي أكثر من هجمة وتصدى محمد الشناوي لتسديدة قوية، ونال بيرسي تاو بطاقة صفراء للخشونة.

ودفع مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، بتغيير ثلاثي في الدقيقة 64 بنزول محمد شريف وأحمد عبد القادر وأفشة بدلاً من كهربا وطاهر محمد طاهر وحمدي فتحي.

نشط أداء الأهلي إلى حد ما وهدد شريف وأفشة مرمى سياتل بهجمة خطيرة مرت بجوار القائم في النهاية، وقاد أحمد عبد القادر هجمة من ناحية اليسار وراوغ أكثر من لاعب بفريق سياتل لكنه تباطأ في التمرير أو التسجيل لتضيع هجمة خطيرة للأهلي.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة هجوما متواصلا من جانب الأهلي الذي ضغط بكل قوة مُستغلاً تراجع أداء الفريق الأمريكي إلى أن نجح الأهلي في تسجيل الهدف الأول من نيران صديقة، حيث سدد أفشة كرة ارتطمت بالقائم، وعادت له ليُسددها وترتد في قدم أحد لاعبي سياتل وتسكن شباك الفريق الأمريكي في الدقيقة 88.