وشهدت مفاوضات الأهلى مع بيرسى تاو انفراجة كبيرة خلال الساعات الماضية بعدما أبدى موسيمانى موافقة على بيع أليو ديانج نجم وسط الفريق والذى وصل له عرضاً رسمياً من جالاتا سراى التركى لضمه مقابل 5 ملايين و500 ألف دولار، لكن لازال الأهلى يحاول رفع قيمة بيع اللاعب بحيث لا تقل عن 7 ملايين دولار، وبالتالى سيستخدم الأهلى فلوس بيع أليو ديانج فى شراء بيرسى تاو من ناديه برايتون الإنجليزى بالإضافة لدفع راتبه المرتفع.

الأزمة الآن أصبحت ليست مادية لكن الإدارة الحمراء تخشى من حدوث أزمة فى غرفة الملابس الحمراء حال الموافقة على طلبات بيرسى تاو الشخصية، حيث إن الشغل الشاغل لإدارة الأهلى حالياً هو إقناع تاو بتخفيض راتبه بعض الشىء حتى يقترب من الفئة الأولى لزملائه والتى يتواجد بها التونسى على معلول، والذى يتقاضى فى آخر سنة فى عقده مليون و200 ألف دولار، كما أنه من المتوقع أن يجدد عقده مع الأهلى مقابل مليون و500 ألف دولار سنوياً.

وأصبحت أيام أليو ديانج معدودة داخل القلعة الحمراء بعد دخول عدد من الأندية الأوروبية فى مفاوضات لضمه، أبرزها جالاتا سراي التركي، ودخل نادى أوساسونا الإسبانى في مفاوضات شفهية لضم اليو ديانج، حيث تحدث وسيط مع الإدارة الحمراء عن رغبة النادي في ضم اللاعب إلا أن العرض لم يرتق حتى هذه اللحظة للصيغة الرسمية.

ونجح مسئولو النادي الأهلي في إنهاء إجراءات ضم الموزمبيقى لويس ميكيسونى جناح فريق سيمبا التنزانى، بعد سفر أمير توفيق مدير تعاقدات النادي لتنزانيا خلال الساعات الماضية ليحصل على توقيع اللاعب، ويحصل على الاستغناء من ناديه في صفقة كلفت الخزينة الحمراء مبلغ مليون دولار أي ما يعادل 16 مليون جنيه مصري، رغم اشتراط إدارة سيبما الحصول على مليوني دولار في بداية المفاوضات لإتمام الصفقة.