فى حين لا يمكن لأى فريق تحقيق هذا الرقم القياسى، سوى الدنمارك والسويد، اللذين بلغا نصف النهائى، كون كل منهما فاز بست جوائز، إذا فازا بالجائزة فى آخر مباراتين، كما يمكن لإسبانيا، التى حصلت على خمس جوائز، أن تتعادل إذا فازت بالمباراتين المتبقيتين أيضًا.

وفازت فرنسا، التى بلغت نصف النهائى الرابع، بالجائزة مرتين فقط، بينما كانت البحرين والرأس الأخضر الوحيدين من أصل 32 فريقًا فى "مصر 2021 " اللذين فشلا فى الحصول على جائزة.

ويجلس السويسرى آندى شميد على رأس جدول الترتيب مع الدنماركى ماتياس جيدسيل، لحصول كل منهما على ثلاث جوائز، مع قدرة الظهير الأيمن الدنماركى على التفوق فى الصدارة إذا تمكن من الفوز بالجائزة فى أى من المباراتين المتبقيتين. ويمكن لحارس المرمى السويدى أندرياس باليكا الذى فاز بالجائزة مرتين، أن يحتل الصدارة إلى جانب زميله هامبوس وان والدنماركى إميل جاكوبسن.

فى الدور التمهيدى كان مركز الظهير الأيمن هو الخيار الأكثر تفضيلاً، بينما كان حراس المرمى الأكثر تفضيلاً فى الدور الرئيسي. وهناك سباق متقارب بين المراكز (21.42٪) للظهير الأيمن و (20.4٪) لحراس المرمى، بينما لا يزال الظهير الأيسر (17.34٪) .

ويبدو أن القميص رقم سبعة (7) محظوظ حقًا حيث ان سبع جوائز من أفضل لاعب فى المباراة حصل عليها لاعبين يرتدون هذا الرقم حتى الآن.

وفِى الدور الأول حصل يحيى الدرع على لقب رجل مباراة مصر وتشيلى، بينما حصل حسن وليد قداح على لقب رجل مباراة مصر ومقدونيا، فيما حصل محمد هشام سند على لقب رجل مباراة مصر والسويد، وفِى الدور الرئيسى أحمد الأحمر على لقب رجل مباراة مصر ومنتخب الاتحاد الروسى لكرة اليد، وحصل أحمد هشام السيد "دودو" على لقب رجل مباراة مصر وبيلاروسيا، وحصل يحيى خالد على لقب رجل مباراة مصر وسلوفينيا، وأخيراً حصل على زين على لقب رجل مباراة مصر والدنمارك فى الدور ربع النهائى .