تهمة التحريض تجبر شريف إكرامى على مغادرة الأهلى من الباب الخلفى
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تبعه قراراً من مجلس إدارة الأهلى بالاستغناء عن خدمات شريف إكرامي حتى نهاية عقده، ليفسد مسلسل الخروج من الباب الكبير الذى تغنت به الجماهير قبل تفاقم الأزمة، بعدما كانت قد استشعرت الانتماء فى لغة حارس العرين الأحمر فى وقت سابق.
شريف كان قد اقترب من الخروج الآمن من الأهلى، بعدما اتفق مع الإدارة على عدم التجديد، لرغبته فى عدم الجلوس على دكة البدلاء والبحث عن فرصة للمشاركة، وخرج ببيان دبلوماسى أثار مشاعر جماهير الأهلى التى عبرت له عن تقديرها واحترامها.
الأهلى اعتبر بيان إكرامي انتهاكاً للحظر الإعلامى الذي فرضه على الفريق، بالإضافة إلى توجيه شريف إكرامى تهماً غير مباشرة للإدارة بفشلها فى اقناع رمضان صبحى بالبقاء وضعه بمكانة كبش الفداء لتبرير ذلك الفشل للجماهير.
بيان إكرامى والذى اعتادت جماهير الأهلى منه على الدبلوماسية حمل عدة قنابل موقوته، فجرت ثورة غضب الأهلاوية، كان أبرزها، نسفه للشعار الذي طالما تغنى به الأهلاوية بأن "الأهلى فوق الجميع"، أى فوق جميع أبناءه عندما قال: "لامجال للمزايدات على حبى واخلاصى للاهلى واحترامى لجمهوره ولكن يبقي رباط العائلة هو الاولوية".
كما اعترف شريف إكرامي بأنه وضع مصلحة النادى الأهلى فى المركز الثانى مفضلاً مصلحة رمضان صبحي بحسب البيان الذي نشره على تويتر وذلك في موقفين، وجاءت اعترافات شريف كالتالى:
1ـ كنت أول الداعمين بشدة لرمضان منذ أربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت
2ـ كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للاهلي و علمي باحتياج النادي له حينها سواء بالإعاره أو البيع