ونجح مسئولو الأهلي في إقناع فايلر باستكمال المهمة خاصة وأن الفريق مُقبل على العديد من التحديات سواء على المستوى القاري أو المحلي بعد قرار استئناف بطولة الدوري العام وكذلك بطولة دوري أبطال افريقيا، وهو الأمر الوحيد الذي أغرى فايلر لاستكمال المهمة، خاصة وأنه تقريباً حسم بطولة الدوري العام كما لا يتبقى سوى أمتار قليلة على نهاية بطولة دوري أبطال افريقيا بعد وصول الفريق للدور نصف النهائي، والتي يعد الأهلي هو المرشح الأول للفوز بها من وجهة نظر الإدارة الحمراء وكذلك المدرب السويسري، وبالتالي فاذا كان فايلر رفض في وقتها تجديد عقده فسيتولى المهمة مدرب آخر، سيحسب له في وقتها الفوز بالدوري وبطولة دوري أبطال افريقيا ولن يتم ذكر اسم فايلر وهو السبب الرئيسي في إقناع فايلر بالتجديد.

وتوصل مسئولو الأهلي مع فايلر اثناء المفاوضات لحل يرضي جميع الأطراف وهو توقيع العقد لمدة موسم واحد فقط مع وجود شرط جزائي كبير في العقد، ولكن يملك الطرفان "الأهلي وفايلر" الحق في فسخ العقد من طرف واحد دون أي التزامات بعد انتهاء فعاليات بطولة الدوري وكذلك بطولة دوري أبطال افريقيا، ففي حالة فوز الأهلي بهما في شهر أكتوبر وخلال 15 يوما من تاريخ آخر مباراة في البطولتين يحق لفايلر فسخ التعاقد والرحيل عن الأهلي، ونفس الأمر بالنسبة للأهلي ففي حالة خسارته لأي من البطولتين قد يفكر الأهلي في إقالته، وبالتالي سيكون أيضاً من حق إدارة الأهلي فسخ التعاقد دون تحمل أي شروط جزائية ودون أي التزامات تعاقدية على الإدارة الحمراء.

وبمجرد انتهاء الـ15 يوم تعود بنود العقد كما كانت بحيث لن يصبح أي طرف من الطرفين قادراً  على انهاء التعاقد دون تحمل الشرط الجزائي والالتزام بكل البنود التعاقدية اللازمة حال الاقدام على فسخ التعاقد، وهو الاتفاق الذي لجأت اليه إدارة الأهلي مع فايلر لأقناعه بالتجديد خاصة وأنه في حالة تتويج الأهلي بالبطولة الافريقية فلن يكون هناك أي أزمة في تغيير المدرب دخل الأهلي ووقتها أيضاً سيصبح فايلر استفاد بشكل كبير من فترة توليه المسئولية الفنية للأهلي بالحصول على لقب قاري، وهو ما سيساهم في رفع قيمته التسويقية وسيضيف كثيراً للسيرة الذاتية الخاصة به قبل العودة لأوروبا وهو الامر الذي يعد رغبته الأولى.