وأضاف سعفان الصغير، "تأكد إصابة محمد حمدى زكى مهاجم الفريق وكذلك طارق أبو الليل وأحمد سالمان بفيروس كورونا بعد المسحة الرابعة، وتماثل نادر رمضان لاعب الفريق والدكتور أيمن عوض طبيب الفريق للشفاء بعد تعافيهم من كورونا وجميعهم جاءتهم أصيبوا دون ظهور أى أعراض لدرجة أن حمدى زكى كان فى طريقه للإسكندرية لقضاء إجازته بشكل عادى وفوجئ بأنه إيجابى ".

وتابع مدرب حراس الإسماعيلى، "حمدى زكى أصيب دون أن يخرج من النادى، وإحنا خايفين على أهل بيتنا وعائلاتنا، معرفش ليه فيه عند والناس مصممة على عودة الدورى دون مبرر، سمعت ناس فى اتحاد الكرة بيقولوا الإنتاج هيتدرب عادى رغم وجود 18 مصاباً بكورونا، معرفش إزاى، أنا عرفت من الاتحاد الدولى أن النادى اللى هيرفض يلعب لن يعاقب، البنى آدم غالى لازم ميكونش فيه كورة إلا مع ظهور المصل المعالج للوباء، بلاش تعنت وعند خاصة فى هذه المسائل، الاعداد قلت فى الشارع وزادت فى الرياضة، وبأكد فى حالات كورونا فى نادى كبير ولم يتم الاعلان عنها".

ويخضع محمد حمدى زكى، مهاجم الإسماعيلى، للعزل المنزلى تحت إشراف الدكتور أكرم عبد العزيز رئيس الجهاز الطبى للدراويش حتى يستعيد عافيته فى أقرب فرصة، من خلال بروتوكول العلاج المنزلى بالتنسيق مع اللجنة الطبية باتحاد الكرة برئاسة محمد سلطان.

 وأعلن محمد حمدى زكى إصابته بفيروس كورونا المستجد عقب إجرائه المسحة الخاصة بالفيروس وظهرت نتيجتها إيجابية .

وكشف محمد حمدى زكى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، إصابته بكورونا قائلا: "الحمد لله على كل شىء إيجابية كورونا وقدر الله ما شاء فعل.. دعواتكم".

من جانبه قال الدكتور أكرم عبد العزيز، رئيس الجهاز الطبى لفريق الكرة الأول بالإسماعيلى، إن محمد مخلوف لاعب الوسط تعرض لكدمه فى كاحل القدم. جاء ذلك على هامش الودية التى جمعت الدراويش مع نادى مصر مساء أمس وانتهت بخسارة الدراويش بهدف نظيف، وأضاف فى تصريحات عقب اللقاء بأن اللاعب سيخضع لبرنامج تأهيلى مكثف وفترة غيابه قد تمتد إلى أسبوع، وأشار طبيب الاسماعيلى إلى أن عمر الوحش لاعب الوسط خضع لجراحة بسيطة استلزمت 3 غرز له فى الرأس، بينما عانى محمد صادق صانع الألعاب من كدمة بسيطة لن تمنعه من التواجد بمران اليوم، وأوضح طبيب الاسماعيلي، حديثه بأن محمد الشامى جناح الفريق سينضم للتدريبات الجماعية نهاية هذا الأسبوع بعد انتهاء برنامجه التأهيلى.

وفى وقت سابق، أكد محمد محسن أبوجريشة المدرب العام للفريق فى أعقاب اللقاء الودى ضد نادى مصر، أن الجهاز الفنى لا ينظر للنتائج فى المباريات الودية، بقدر الاهتمام بالأداء الفنى والبدنى للاعبين. وأضاف : ”التجربة كانت مفيدة بشكل كبير للاعبين فى ظل ابتعادهم عن المشاركات منذ فترة طويلة”. وواصل: ”حرصنا على تجريب مجموعة من الخطط الفنية، وإشراك أكثر من لاعب فى مراكز مختلفة للوقوف على مرونتهم التكتيكية ومدى قدرتهم على المشاركة بأكثر من مركز”.

وأتم مدرب الدراويش:”نكثف تدريبات الفريق ونتدرب على فترتين يوميا ونسابق الزمن لتجهيز الفريق قبل عودة النشاط الكروى بشكل رسمى والذى يحتاج لفترة لاتقل عن شهرين من أجل الوصول للمستوى المأمول”. ويذكر أن الإسماعيلى قد خسر وديًا، بهدف نظيف أمام نادى مصر، فى إطار استعدادات الفريقين لاستئناف المنافسات الرسمية.