تشهد مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، المقرر إقامتها التاسعة مساء غد الأربعاء، تدابير أمنية غير مسبوقة، بسبب الأحداث السياسية التى يشهدها إقليم كتالونيا، والتهديدات الأخيرة من جانب منظمة "تسونامى الديموقراطية" والمُطالبة باستقلال كتالونيا.

ويستضيف ملعب "كامب نو" كلاسيكو برشلونة ضد ريال مدريد، غداً الأربعاء، وهو اللقاء المؤجل بين الطرفين من الجولة العاشرة لمسابقة الليجا.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن كلاسيكو الغد سيكون مختلفًا للغاية عن أى مباراة جمعت كلا الفريقين منذ فترة طويلة، وذلك نظرًا للأحداث الراهنة فى إقليم كتالونيا، والتي ستجبر كلا الفريقين على الإقامة فى نفس فندق الإقامة "صوفيا" قبل التوجه لملعب المباراة وخوض اللقاء.

وأضافت أن هناك تركيزا أمنيا على منع وجود أى تجمهرات أو تجمعات عددية حول فندق إقامة كلا الفريقين، وفض أى نزاعات فى المنطقة المحيطة به، علمًا بأن ريال مدريد لم يكن على دراية بالخطة المخصصة له بتحركاته الزمنية فى الساعات الأخيرة قبل الكلاسيكو.

وأوضحت أن كل فريق سيستحوذ على طوابق مختلفة من الفندق، بحيث لا يتواجد الفريقين فى نفس الطابق، على أن يتواجه فريقى برشلونة وريال مدريد، بالإضافة إلى حكام المباراة والمسئولين فى السادسة مساءً بتوقيت إسبانيا إلى ملعب المباراة، أى قبل ساعتين من موعد انطلاقها.

وتابعت أن قوات الأمن سترفع حالة الاستعداد القصوى من أجل تأمين موكب كلا الفريقين، من أى اعتصامات أو مظاهرات تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية.

أكملت أن بعثتى برشلونة وريال مدريد سيتشاركان الطعام فى مأدبة غداء ودية فى إحدى غرف الفندق قبل انطلاق المباراة، حيث فضل كلا الطرفين الاستمرار بالفندق حتى السادسة مساءًا، ورفض التواجد بأحد المطاعم الشهيرة في كتالونيا للاجتماع الودى الذى يسبق اللقاء.

واختتمت أن بعثة ريال مدريد ستتلقى اتصالات تفيد بأن كل شىء على ما يرام، قبل البدء فى تحرك حافلة الملكى إلى فندق الإقامة.

جدير بالذكر أن الشرطة الإسبانية قررت تأمين بعثة ريال مدريد بـ 3 آلاف شرطى و12 مدرعة فى مدينة برشلونة.