جماهير ريال مدريد كانت تمنى نفسها بمشاهدة الفريق الملكى بشكل مغاير مع بداية الاستعدادات للموسم الجديد، والتعاقد مع الثنائى إيدين هازارد قادماً من تشيلسي الإنجليزى والصربى لوكا يوفيتش مهاجم اينتراخت فرانكفورت الألمانى.

لكن نتائج ريال مدريد في المباريات الودية لاسيما الهزيمة القاسية أمام أتلتيكو مدريد أظهرت مؤشرات سلبية على قدرة زين الدين زيدان المدير الفنى للفريق الملكى فى قيادة الريال لحصد الألقاب بالموسم الجديد.

وخاض ريال مدريد 3 مباريات ودية، حيث تعادل فى واحدة وخسر فى مباراتين، وسجل لاعبوه 6 أهداف بينما اهتزت شباكه 12 مرة.

ويسلط التقرير التالى الضوء على خطايا المدرب الفرنسي زين الدين زيدان التي أدت لسلبية نتائج ريال مدريد..

كشفت المباريات الودية التي خاضها نادي ريال مدريد في بطولة الكأس الدولية للأبطال الودية عدم وجود أية تغييرات جوهرية بالنظر إلى تشكيل الفريق في مباريات الموسم الماضي، وقرر زين الدين زيدان المدير الفني للفريق الملكي الاعتماد على الحرس القديم الذى توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية رغم هبوط مستواهم الفني.

زيدان مدرب ريال مدريد

لا يزال نادي ريال مدريد يعاني من مشاكل حراسة المرمى لاسيما من الحارس البلجيكى كورتوا الذى اهتزت شباكه "5 مرات" فى الشوط الأول من عمر مباراة الديربى بين ريال مدريد واتلتيكو مدريد اليوم.

كورتوا حارس ريال مدريد

مباراة اتلتيكو مدريد أظهرت عدم تطور مستوى كورتوا الذى لا يزال يستقبل الأهداف بسهولة غريبة، حيث سبق واستقبل 5 أهداف من نادي برشلونة و3 أهداف من إشبيلية، و4 أهداف من أياكس أمستردام الهولندي و5 أهداف من أتلتيكو مدريد الإسباني.

عندما عاد زين الدين زيدان لتولي تدريب ريال مدريد  وعد المدرب الفرنسى جماهير الفريق الملكى بثورة من حيث التعاقدات وتغيير ملامح الفريق، الذى أنهى النسخة الأخيرة من مسابقة الدورى الإسباني "الليجا" خلف برشلونة صاحب الصدارة بفارق 17 نقطة، لكن هذا الوعد لم يتحقق حتى الآن.

هازارد

ريال مدريد لم يتعاقد مع نجم من العيار الثقيل سوى هازارد، ويبدو أن الفريق الملكي بحاجة لتدعيم صفوفه بصفقة أخرى مثل نيمار وكيليان مبابى ثنائى باريس سان جيرمان الفرنسى، ومحمد صلاح وساديو مانى ثنائى ليفربول الإنجليزى لاسيما بعد إصابة ماركو أسينسيو وخروج الجناح الويلزي جاريث بيل من حسابات زيدان.

وكانت جماهير ريال مدريد تنتظر من فلورنتينو بيريز رئيس النادى القيام بثورة تعاقدات مثلما فعل في عام 2009 عندما تعاقد مع كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وكاكا وتشابي ألونسو لإنجاح مشروع زيدان، لكن هذا الأمر لم يتحقق.