التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:49 ص , بتوقيت القاهرة

هانى رمزى يتصدر مؤشرات البحث على جوجل بعد تصريحاته عن المنتخب

هانى رمزي
هانى رمزي

تصدر هانى رمزي قوائم البحث على موقع جوجل بعد تصريحاته التى أدلي بها عن خروج منتخب مصر من كأس أمم أفريقيا 2019، تصريحات هانى رمزى المدرب العام لمنتخب مصر فى جدلا واسعاً بالشارع الكروى، خاصة بعد أن كشف كواليس الأزمات التى ضربت المنتخب الوطنى.

 

هاني رمزي ينتقد أحمد المحمدى

هانى رمزى المدرب المساعد السابق فى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى سابقاً أكد أن أجواء المعسكر بعد المباراة الثانية للمنتخب ببطولة كأس الأمم الأفريقية بسبب اهتمام اللاعبين بالتليفون وغيرهم من الأمور.

وأضاف هانى رمزى أنه طالب أحمد المحمدى بعقد جلسة مع اللاعبين الا أن الأمور لم تتغير وأنه شعر بأن صوت كابتن مصر لم يكن قويا أو شخصيته على اللاعبين كما تعودنا عليها فى المنتخب الوطنى، مشيرا الى أنه أكد لكابتن الفراعنة أن اللاعبين يشعرون وكأنهم فى رحلة.

هاني رمزى قال إن اجيرى كان متحفظًا على الاستمرار بنفس طريقة اللعب التى خاض بها المباريات الأولى مع المنتخب بسبب عبد الله السعيد الذى كان دوره سيتراجع بشدة فى طريق 4-3-3، وبدأنا اللعب بطريقة 4-2-3-1.

وأكد هانى رمزي أن هناك حالة لا مبالة بين اللاعبين فى المعسكر وكان هناك محاولات لتعديل وضع اللاعبين.

وقال رمزى: "الصمت كان يخيم على غرف ملابس اللاعبين بعد المباراة، وعندما دخل أجيرى تحدث مع اللاعبين وقال لهم إنه يتحمل المسئولية، ولو حد كلمكم قولوله المدير الفنى السبب، وبشكركم على الفترة التى قضتها معكم، وأشكركم على المجهود الذى بذلتموه".

وأضاف مدرب المنتحب السابق: "لم أستطيع الصمت كثيرًا وخرجت عن شعورى بعد حديث أجيرى مع اللاعبين، وانفعلت عليهم بألفاظ لا يجوز قولها، كما وبخبتهم بسبب الخسارة، وحاول إيهاب لهيطة مدير المنتخب تهدئتى".

 

أكد هانى رمزى، أن سبب خروج الفراعنة من دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية على يد جنوب أفريقيا بهذه الطريقة يرجع إلى انعدام الروح بين اللاعبين، والتى افتقدوها طيلة مباريات البطولة وأدت للخروج المهين بهذه الطريقة.

 

وأضاف هانى رمزى أنه كان يتمنى تواجد أكثر من لاعب فى تشكيلة المنتخب بنفس روح الرباعى طارق حامد وأحمد حجازى ومحمود علاء ومحمد الشناوى، مؤكدا أن هذا الرباعى فقط كانوا يمتازون بالحماس والرغبة فى تحقيق البطولة، أما باقى القائمة فكانوا بعيدين تماما عن روح البطولة وافتقدوا للتحدى، وهو ما أدى فى النهاية للخروج المبكر.