التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:31 ص , بتوقيت القاهرة

كاف يصدر القرار النهائى لأحداث مباراة الترجى والوداد.. الليلة

اعضاء الكاف
اعضاء الكاف
يحسم الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف"، اليوم الأربعاء بالعاصمة الفرنسية "باريس" الموقف النهائى لأحداث مباراة الإياب في نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.
 

عقدت لجنة الطوارىء التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف"، بالعاصمة الفرنسية "باريس"، اجتماعا أمس على هامش إجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "كونجرس الفيفا" إلا أن القرار النهائى تم تأجيله لليوم الأربعاء.

وتوج الترجى التونسى الجمعة الماضية بطلاً لمسابقة دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالى والرابعة فى تاريخه بعد فضيحة تحكيمية مثيرة للجدل، رفض على إثرها الوداد البيضاوى المغربى استكمال المباراة.

 

وتوقفت المباراة التى جمعت الترجى والوداد على ملعب "رادس" فى الدقيقة (61) لمطالبة لاعبى الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو لاستكشاف مدى صحة هدف سجله نجم الفريق المغربى وليد الكرتى وألغاه الحكم بداعى التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجى.

وبعد حوالى ساعة ونصف من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبى باكارى جاساما صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبًا، وذلك بناءً على قرار من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف".

وتحدثت وسائل الاعلام المغربية أن نادي الوداد انتهى من إعداد ملف يتضمن كافة الادلة التي ستساعده على إسترجاع حقوقه، حيث يتضمن الملف الخروقات التي رافقت النهائي المثير للجدل وخاصة عدم احتساب هدف مشروع للنادي وتعطيل تقنية الفيديو والتي تكررت للنهائي الثاني تواليًا مع نفس الفريق في نهائي نفس المسابقة.

كانت صحيفة "آس" الإسبانية، كشفت في وقت سابق أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف"، يدرس إعادة مباراة الإياب في نهائي دوري ابطال افريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.

وقالت الصحيفة أن جميع المؤشرات داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم تشير إلى إتخاذ قرار إعادة مباراة الإياب في نهائي دوري ابطال افريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، في ظل نقاط القوة التي يتسلح بها الملف الذي قدمه النادي المغربي ضد الظلم التحكيمي الذي تعرض له في موقعة "رادس".

وتحدثت الصحيفة أن "الكاف" يعتزم إعادة المباراة في بلد محايد، مشيرة إلى أن المباراة ستقام بدون جمهور في فرنسا أو الجزائر أو إحدى الدول الخليجية، حال إتخاذ القرار بإعادة اللقاء.