هل يعلم أحمد مجاهد خطورة استغلاله اتحاد الكرة فى البلطجة على تايم سبورت؟
ليس هناك وصف لما فعله أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة المصري ضد فريق قناة تايم سبورت المنوط به تغطية بطولة الأمم الأفريقية المقرر أقامتها على الملاعب المصرية خلال الشهر القادم، سوى أنه "بلطجة".
استغل مجاهد عضويته فى اتحاد الكره اسوأ استغلال، مع فريق تصوير فضائية تايم سبورت خلال قيامه بتصوير استاد الدفاع الجوي لإبراز آخر الاستعدادت للبطولة، فقد منع الفريق من أداء عملهم وقيامهم بالتصور، وذلك رغم استخراجهم كافة الموافقات الرسمية للقيام بذلك، وعلى رأس هذه الموافقات هو اتحاد الكرة المصري، الذي يمثله المذكور كعضو فيه، ما يعد عرقلة غير مفهومة لعمل هذه القناة التى ولدت لتقدم تغطية شاملة ومتكاملة عن البطولة الأهم للقطاع الأكبر من الشعب، كما أن تعمده تعطيل كل عمل منظم يبدو واضحًا، فهذا الموقف لم يكن الاول، وإنما سعى مجاهد خلال الفترات الأخيرة، لافتعال عدد كبير من الأزمات مؤخرا سواء بين اللجان المحلية المنظمة لكأس الأمم الأفريقية ومحاولة الاستئثار والانفراد بالقرارات دون العودة لاتحاد كرة القدم المصرى، وذلك بالإضافة إلى افتعال الأزمات والمشادات الكلامية مع رؤساء اللجان المختلفة والإستعلاء غير المبرر فى التعامل مع عدد كبير من قيادات وأعضاء اللجان المختلفة المنظمة للبطولة، وهو ما أشاع نوعا من الغضب والارتباك الشديد لدى كافة الأوساط المهتمة.
والسؤال الذى يطرح نفسه هو: "هل يعلم "مجاهد" خطورة ما يفعله محليًا ودوليًا؟، وهل يعرف كيف سيؤثر هذا على سير البطولة ومستوى تنظيمها من كافة النواحي؟، ولماذا يفعل هذا من الأصل؟، وماذا يستفيد؟".. أسئلة هامة تحتاج إلى إجابة واضحة، ولكن يبقى سؤال أخر أهم وفي حاجة ملحة للإجابة عنه فورًا وهو: "من سيردع مجاهد ومتى؟".