يحاول محمد صلاح نجم منتخب مصر، إنهاء  عقدة ليفربول المريرة أمام تشيلسي في المباراة المرتقبة التي تجمع بين الفريقين في الخامسة والنصف مساء اليوم، الاحد بملعب "أنفيلد"، في قمة مباريات الجولة الـ 34 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".

يشار إلى أن ليفربول يتصدر جدول ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 82 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على مانشستر سيتى صاحب الوصافة والذى يمتلك مباراة مؤجلة، بينما يحتل تشيلسى المركز الثالث برصيد 66 نقطة، وذلك قبل إنطلاق منافسات الجولة.

ويسعى ليفربول، لتحقيق الفوز الأول على تشيلسي منذ 7 سنوات بملعب "أنفيلد"، لتأمين صدارة الدوري الانجليزي وقطع خطوة جديدة في مشواره نحو إحراز لقب "البريميرليج" الغائب عن خزائن النادي منذ عام 1990،

ليفربول يملك سجلا سيئا على أرضه ضد تشيلسي مؤخرا إذ خسر ثلاث مرات وتعادل في خمس من آخر 8 مباريات في ملعب "أنفيلد"، بينما يسعى تشيلسي لتحقيق الفوز الرابع على التوالي لتأمين موقعه في المربع الذهبي المؤهل للنسخة القادمة من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

ويدخل ليفربول مباراة اليوم وسط معنويات عالية بعدما حقق فوزاً غالياً في الجولة الماضية على ساوثهامبتون بنتيجة 3 – 1 ليتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، بجانب تغلبه على بورتو البرتغالي بهدفين دون مقابل الثلاثاء الماضي ليقترب من بلوغ نصف نهائي دوري ابطال اوروبا قبل خوض مباراة الإياب بملعب "الدراجاو".

ولم يتذوق ليفربول مرارة الهزيمة على ملعب "أنفيلد" بمسابقة دوري ابطال اوروبا هذا الموسم بجانب أخر 37 مباراة بمسابقة الدوري الانجليزي.

عشاق ليفربول ينتظرون تألق محمد صلاح في مباراة اليوم، بعدما سجل هدفاً رائعاً كان نقطة التحول في مباراة ساوثهامبتون بالجولة الماضية من مسابقة الدوري الإنجليزي، وهو الهدف الذي أنهى به صيامه عن التهديف لثماني مباريات في مختلف المسابقات، منها ست مباريات متتالية في "البريميرليج".

وتشهد المباراة المواجهة الاولى بين محمد صلاح وجماهير تشيلسي منذ واقعة العنصرية التي تعرض لها من جانب بعض مشجعي "البلوز" الخميس الماضي بالتشيك، بعدما قاموا بترديد هتافات عنصرية وعدائية ضد النجم المصري، مما أثار غضب الصحافة الإنجليزية وناديا ليفربول وتشيلسي.