بعد وصول جثمان سالا إلى الأرجنتين فى رحلة تجارية، للخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إير وايز"، انتظر والد سالا الجثمان، ورافقته والدته، وشقيقته، والعديد من أصدقائه، إلى مراسم تشييع سالا، بحضور المدير التنفيذى لنادى كارديف كين شوو، والمدرب نيل وورنوك، ممثل عن "الأمين العام" لويك موران، والمدافع نيكولا بالوا.

وأقيمت مراسم جنازة "المهاجم الأرجنتينى" "إيميليانو سالا"، حيث خيم الحزن على الأرجاء العربية والدولية، الذى لقى مصرعه فى تحطم طائرة صغيرة ببحر المانش، بمسقط رأسه "بروجريسو" بحضور مهيب وسط العائلة، وسكان القرية، وممثلين عن ناديه "نانت" و"كارديف".

وكان سالا 28 عام، والطيار ديفيد إيبوتسون لقيا مصرعهما فى تحطم الطائرة،فى الطريق من مدينة نانت الفرنسية، إلى العاصمة الويلزية التى انتقل إلى فريقها، كارديف سيتى، الذى شارك فى الدورى الإنجليزى، وقد تم انتشال جثة سالا التى التى وجدت فى جزء من حطام الطائرة، الأسبوع الماضى، ولا يزال الطيار ديفيد إيبوتسون مفقود.

وأفاد تقرير الطب الشرعى لذى تم عرضه أمام اللجنة المكلفة بالبحث عن أسباب وفاة "سالا" أن مصرع اللاعب كان ناتج عن إصابات شديدة فى الرأس، والجذع تعرض لها عند تحطم الطائرة.

أثار مصرع المهاجم سالا موجة واسعة من الحزن خيمت على فرق الكرة الدولية والعربية، مما دعى للتضامن معه، وأرسلوا إليه التحيات فى وقت سابق لمباريات كرة القدم بنجلترا، وفرنسا، وفى مسابقات أوروبا هذا الأسبوع، ولم يلعب سالا أى من المباريات بقميص النادى الجديد.