التقت كاميرا "دوت مصر" بالموهبة الشابة مصطفى فتحى صاحب 17 عاما أحد أبناء مركز قطور بمحافظة الغربية، وبدأ مصطفى حديثه " مثلى مثل الكثيرين الذين يحاولون رفع شان بلدهم فى الخارج بالرغم من المعاناة التى وجدوها وكادت أن تقضى على مستقبلهم، فلو لم يكن رفضوا من الأندية لظلوا مجاورين "الدكة" طول حياتهم.

وأضاف مصطفى أن فى بداية مشوار حياته الكروية واجه تحديات كبيرة ورفض من أندية كثيرة حتى التحق بنادى سبورتنج كاسل بطنطا، وحقق معهم بنتائج كبيرة، وفى لحظه من اللحظات أخطر ببال والده عرض اللاعب على مدرب محمد صلاح وهو الكابتن رضا مسعود، وبعد عرضه اقترح للمدرب على والد اللاعب التقديم فى اختبارات نادى الداخلية، وتقدم لاختبارات النادى وبالفعل تم قبوله للعب فى صفوف الداخلية.

وأوضح أنه بعد ذلك تم إعارته لنادى الحمام بمحافظة مطروح، وفى موسم الانتقالات حلم مصطفى باللعب فى نادى الزمالك أحد أكبر الأندية المصرية، وبالفعل قدم الزمالك طلب للحصول على خدمات اللاعب، وبعد إتمام الصفقة وحصولهم على الموافقة من الداخلية، لم يتلق أى اهتمام بنادى الزمالك أو جهازه الفنى وكأن لا وجود له، فطالب بالعودة للداخلية.

وأشار أن اليأس كان قد تملك منه، لكن القدر قرر الوقوف بجانب تلك الموهبة، فبعد انتهاء الموسم مع فريق الداخلية، ثم فتح باب الاختبارات خارج مصر، وبالفعل حصل اللاعب على القبول والموافقة وقضى اللاعب فترة معايشة بنادى بوشتكاش التركى.

واختتم مصطفى حديثه موجها رسالة شكر إلى والده الذى دعمه كثيرا إلى أن وصل لتلك المرحلة الكبيرة، مضيفا: أنه يحلم باللعب بنادى مانشستر سيتى واللعب لمنتخب مصر.